في تطورات مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن مستجدات هامة تتعلق بالمشهد السياسي السوري، وذلك خلال تصريحات صحفية أثارت ردود فعل واسعة.
وأفصح ترامب عن نية الإدارة الأمريكية للإعلان عن قرار مصيري بخصوص سوريا اليوم، دون الكشف عن تفاصيل محددة في هذه المرحلة الأولية.
وأشاد الرئيس الأمريكي السابق بالدور التركي في المشهد السوري، معتبراً أن الرئيس رجب طيب أردوغان لعب “دوراً محورياً” في إحداث تغيير جذري في البلاد.
وصف ترامب التغييرات السياسية في سوريا بأنها “إنجاز استثنائي”، مشيراً إلى أنها تمثل بداية مرحلة جديدة بعد سنوات من الأزمات المتتالية.
وكشف المتحدث الأسبق للبيت الأبيض عن قرار واشنطن برفع الجزء الأكبر من العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق، وذلك بناءً على مبادرات ثلاثية من أنقرة والرياض والدوحة.
وأوضح أن هذا القرار يهدف إلى تمكين سوريا من إعادة إعمار بنيتها التحتية المتضررة، وإتاحة الفرصة لانتعاش اقتصادي تدريجي بعد سنوات من الحظر.
وتأتي هذه التصريحات في سياق جهود دولية متصاعدة لإيجاد حلول دائمة للأزمة السورية التي امتدت لأكثر من عشر سنوات.
ويُعتبر هذا التحول في الموقف الأمريكي نقطة فارقة في المسار السياسي السوري، خاصة مع تزايد مؤشرات التقارب بين الأطراف الإقليمية الفاعلة.
يذكر أن الأوساط السياسية تترقب باهتمام بالغ الإعلان الأمريكي المنتظر، والذي قد يشكل منعطفاً تاريخياً في مستقبل سوريا والمنطقة ككل.
