في تطور جديد يثير الجدل، وجدت الفنانة بدرية طلبة نفسها في قلب عاصفة من الاتهامات المثيرة، لتكون ثانية نجمات الفن المصري اللواتي يواجهن اتهامات غريبة خلال أيام قليلة.
وخلال بث مباشر عبر صفحتها على “فيسبوك”، كشفت طلبة عن استهداف ممنهج لسمعتها من خلال حملات التشويه، حيث قالت: “هناك من يروج لأكاذيب بشعة عني، منها اتهامي بقتل زوجي وبيع أعضائه”.
وأضافت بلهجة حادة: “هذه الحملات جاءت بعد حادثة وفاء عامر، وكأنهم يوجهون سهامهم للفنانات واحدة تلو الأخرى”.
ولم تكتفِ طلبة بالرد على الاتهامات، بل أعلنت عن نيتها رفع دعاوى قضائية ضد مروجي الشائعات، مؤكدة أنها تمتلك أدلة تثبت تورط جهات محددة في هذه الحملة.
وفي منعطف مفاجئ، قررت نقابة المهن التمثيلية إحالة الفنانة للتحقيق بعد ظهورها في بث مباشر عبر “تيك توك”، واصفةً تصريحاتها بـ”التجاوز الصارخ”.
وجاء في بيان النقابة: “لن نتسامح مع أي خروج عن الميثاق الأخلاقي للفنانين”، مؤكدة أن قرار التحقيق جاء بإجماع الأعضاء.
من جانبه، علق الناقد الفني محمد عبد الرحمن: “موقف النقابة كان ضرورياً للحفاظ على هيبة الفنّانين واحترام جمهورهم”.
يذكر أن طلبة ليست الأولى التي تواجه اتهامات غريبة، فقبل أيام تعرضت زميلتها وفاء عامر لحملة مماثلة بتهمة الاتجار بالأعضاء البشرية.
وخلال الأيام الماضية، تصدرت طلبة الترند بعد ظهورها في عدة بثوث مباشرة تناولت مواضيع مثيرة للجدل، مما دفع جمهورها للانقسام بين مؤيد ومعارض.