تواجه العديد من النساء مشكلة التعرق الزائد في الوجه أو فروة الرأس خلال فصل الصيف، مما يُسبب إحراجًا وتأثيرًا على الثقة بالنفس، وفقًا لدراسات تفصيلية نشرها موقع “Prosperabioteck”.
يُقسّم التعرق المفرط إلى نوعين: الأول “فرط التعرق الأساسي” الذي يحدث دون سبب عضوي واضح غالبًا بسبب زيادة حساسية الأعصاب المسؤولة عن التعرق، والثاني “فرط التعرق الثانوي” المرتبط بحالات صحية كاضطرابات الغدة الدرقية والسكري والتغيرات الهرمونية أو التوتر.
يؤثر التعرق المفرط على البشرة والصحة النفسية بشكل ملحوظ، حيث تظهر أعراض كالتهيج الجلدي بسبب الرطوبة المستمرة، وزيادة خطر العدوى البكتيرية أو الفطرية، وظهور حب الشباب في مناطق الجبهة والذقن، إلى جانب انخفاض الثقة بالنفس وتجنب الأنشطة الاجتماعية خوفًا من الإحراج.
للتغلب على المشكلة، يُنصح باستخدام كريمات مخصصة لتجفيف البشرة دون إغلاق المسام، والاستحمام اليومي بصابون مضاد للبكتيريا، وتطبيق مضادات التعرق التي تحتوي على الألومنيوم، خاصة قبل النوم لضمان فعالية أطول.
وأضاف الخبراء أن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا تساعد في تقليل التوتر المساهم في تفاقم التعرق، مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة تعرق مفاجئ مصحوب بأعراض كالإعياء أو فقدان الوزن.
في حال استمرار المشكلة أو تأثيرها على الحياة اليومية، يُنصح بزيارة طبيب مختص للحصول على علاجات متقدمة تضمن السيطرة على الحالة وتحسين جودة الحياة.
