أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عدم تجديد التعاقد مع الإعلامية لميس الحديدي بعد مسيرة استمرت خمس سنوات متتالية، لتترك بذلك منصتها الأخيرة في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON.
وأصدرت الشركة بيانًا مقتضبًا جاء فيه: «بعد مسيرة امتدت لخمس سنوات متتالية، تم الاتفاق بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والإعلامية لميس الحديدي على عدم تجديد التعاقد لفترة قادمة»، متمنيةً لها «دوام التوفيق والرقي والتقدم والازدهار».
وردّت الحديدي عبر حسابها الرسمي على «إكس» قائلةً: «فخورة بما قدمت من عمل مهني، حاولت أن أقدم خلاله- قدر استطاعتي- ما يليق بالجمهور المصري»، مضيفةً شكرها لفريق العمل الذي رافقها «مسيرتي الصحفية الطويلة على مختلف الشاشات المصرية والعربية».
وتابعت: «أشكر جمهوري العظيم- من اتفقوا ومن اختلفوا معي- على الدعم والمحبة والمساندة والنقد أيضا، فلكم نعمل ومنكم نتعلم وبكم نستمر، وإلى تجربة صحفية وإعلامية جديدة قريبا بإذن الله».
وُلدت لميس الحديدي بالقاهرة في 8 نوفمبر 1969، وتخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، قبل أن تنطلق مسيرتها الإعلامية من قناة «سي إن إن» الأمريكية بالعربية، حيث عملت مراسلةً ومذيعةً، ثم انتقلت إلى الفضائيات المصرية محققةً حضورًا لافتًا.
عرفت الحديدي بأسلوبها الجريء في إدارة الحوارات، وقد أخفت إصابتها بمرض سرطان الثدي لسنوات، لتعلن عنها لاحقًا بعد شفائها، مما عزز من مكانتها بين الجمهور.
