أثارت التطورات الأخيرة في نادي النصر تساؤلات كبيرة حول مستقبل إدارته التنفيذية، حيث شهد الموقف تطورات مفاجئة في الساعات القليلة الماضية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن إدارة النادي، تم اتخاذ قرار فسخ عقد الرئيس التنفيذي ماجد الجمعان بشكل نهائي، وذلك بعد سلسلة من الأحداث التي بدأت في الثامن من مايو الماضي.
وكانت إدارة النادي قد علّقت صلاحيات الجمعان بعد تلقيها عدة شكاوى رسمية من جهات مختلفة، تتعلق بمخالفات إدارية مزعومة، حيث فتحت تحقيقًا موسعًا في هذه القضية.
وأكد البيان أن الجمعان وقع على وثيقة تعهد بعدم الكشف عن أي معلومات تتعلق بالتحقيق الجاري، إلا أنه خالف هذا التعهد بشكل صريح من خلال منشوراته على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” في الثاني عشر من يونيو الجاري.
ولفت البيان إلى أن هذه التغريدات شكلت انتهاكًا واضحًا للبنود التعاقدية، كما أثرت سلبًا على سمعة النادي ووضعته تحت ضغوط إعلامية غير مبررة.
وأضاف البيان أن القرار جاء بعد منح الجمعان كامل الفرصة للدفاع عن نفسه وطرح وجهة نظره، حيث تمت مناقشة الأمر بشكل موسع قبل اتخاذ القرار النهائي بالإجماع.
وعلى صعيد متصل، كشف البيان عن عدم تقديم الجمعان لأي خطط استراتيجية أو تشغيلية واضحة منذ توليه منصبه في يناير الماضي، رغم منحه كافة الصلاحيات اللازمة وموافقة الإدارة على مقترحاته.
يذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار سلسلة من التغييرات الإدارية التي يشهدها النادي، في ظل سعيه لتحقيق أهدافه الطموحة خلال الفترة المقبلة.
