أوقعت التطورات الأخيرة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في موقف صعب، بعد إعلان الجهات المنظمة لبطولة كأس آيندهوفن في هولندا قرارًا غير متوقع.
وأكد المنظمون يوم الخميس 5 يونيو/حزيران أن البطلة الأولمبية لن تتمكن من المشاركة في المسابقة المقرر إقامتها هذا الأسبوع.
وأرجع ديرك رينديرس، المتحدث باسم البطولة، سبب الاستبعاد إلى قرار اتخذه الاتحاد الدولي للملاكمة، دون تفاصيل مبدئية.
ويعود الخلاف إلى سياسة الفحوص الإلزامية التي فرضتها الهيئة العالمية للملاكمة “وورلد بوكسينغ” مؤخرًا، والتي تشترط إجراء اختبارات الأهلية الجنسية لجميع المشاركين فوق 18 عامًا.
وأوضحت تقارير إذاعية فرنسية أن الهيئة تبنت هذا الإجراء بعد الجدل الواسع الذي أثاره بعض الملاكمين، ومن بينهم خليف الحاصلة على ذهبية أولمبياد باريس الصيفي.
وجاء في بيان الهيئة أن هذه الخطوة تهدف لضمان سلامة ورفاهية جميع المنافسين، مع التأكيد على أن الاتحاد الجزائري تلقى إخطارًا بضرورة إتمام الإجراءات للمشاركة في البطولة الهولندية.
ولم يتمكن الطرف الجزائري من استكمال المتطلبات في الوقت المحدد، مما أدى إلى حرمان البطلة العالمية من المنافسة في المحفل الدولي.
يذكر أن الهيئة المنظمة الجديدة حصلت على اعتراف مؤقت من اللجنة الأولمبية الدولية في فبراير الماضي، خلفًا للاتحاد الدولي السابق.