فقدت الساحة الإعلامية والفنية أحد أبرز وجوهها البارزة صباح اليوم الأحد، حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى المخرج والإعلامي العُماني محمود عبيد الحسني، بعد رحلة علاجية استمرت لفترة ليست بالقليلة.
وقد شغل الفقيد مكانة مرموقة في الوسط الإعلامي، حيث تميز بأسلوبه الاحترافي وقدراته الإبداعية التي جعلت منه علامة فارقة في مجال الإخراج التلفزيوني، كما ترك إرثًا من الأعمال التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
وعمل الحسني مع عدد من المحطات التلفزيونية والإذاعية المحلية والعربية، وساهم من خلال خبراته المتراكمة في تطوير العديد من البرامج الناجحة، كما عُرف بتفانيه في عمله وحرصه على تقديم محتوى هادف يلامس تطلعات المشاهدين.
وأفادت مصادر مقربة من عائلة الراحل بأن وفاته جاءت نتيجة مضاعفات مرضية ألمّت به في الفترة الأخيرة، حيث وافته المنية في ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد الموافق الأول من يونيو 2025، بعد أن خضع لعلاج مكثف لم يُجدِ نفعًا.
وقد نعته الأوساط الثقافية والإعلامية في سلطنة عمان وخارجها، معربة عن حزنها العميق لفقدان أحد رموز الإعلام الذين تركوا بصمة واضحة في المشهد الفني، كما تواردت رسائل التعزية من زملائه ومحبيه الذين أشادوا بأخلاقه الرفيعة وصفاته الإنسانية النبيلة.
ويُذكر أن الراحل كان يتمتع بشخصية هادئة ومتواضعة، كما عُرف بتفانيه في عمله وإخلاصه لرسالته الإعلامية، مما جعله محط احترام وتقدير الجميع، وسيظل اسمه خالدًا في ذاكرة الإعلام العربي لما قدمه من إسهامات مميزة في مجال الإخراج والإنتاج التلفزيوني.