احتفلت محافظة مأرب اليوم بتخريج الدفعة الجديدة من منتسبي قوات الأمن الخاصة، حيث ضمت الخريجين من الدورة 17 للمستجدين والدورة 12 للإعداد القتالي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
وأقيم حفل التخرج بحضور عدد من المسؤولين والقيادات الأمنية، حيث تم تكريم الخريجين المبرزين والطواقم التدريبية، إلى جانب تقديم عروض رمزية أظهرت مهارات الخريجين في الاشتباك القتالي واستخدام الأسلحة والدفاع عن النفس.
وفي كلمة له خلال الحفل، هنّأ وكيل محافظة مأرب للشؤون الأمنية، اللواء ناصر رقيب، الخريجين، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس المستوى المتقدم للمؤسسة الأمنية في المحافظة وقدرتها على إعداد كوادر مؤهلة لحماية الأمن العام.
وأوضح رقيب أن تخريج هذه الدفعة يأتي ضمن خطة وزارة الداخلية لإعادة بناء وتأهيل الأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة، بهدف تعزيز سيادة القانون وحماية المصالح العامة والخاصة.
كما أثنى اللواء رقيب على النجاحات التي حققتها قوات الأمن الخاصة في مأرب، جنبًا إلى جنب مع الوحدات الأمنية الأخرى، في التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون.
من جهته، أكد قائد قوات الأمن الخاصة، العميد عبدالله الصبري، أن الدورتين التدريبيتين شملتا تدريبًا شاملاً في المهارات القتالية واستخدام الأسلحة والاشتباك القريب وغير المسلح، بالإضافة إلى التأهيل البدني والمعنوي.
وأشار الصبري، ومعه أركان القوات العميد عادل الغاني، إلى أن هذا المستوى من التدريب يأتي في إطار الرؤية الأمنية الشاملة لبناء قوات قادرة على التعامل باحترافية مع التحديات الأمنية في المحافظة.
وقدم الخريجون عروضًا ميدانية محاكية لسيناريوهات أمنية محتملة، أبرزت كفاءتهم في التعامل مع التهديدات وحماية المدنيين، ولاقت هذه العروض إشادة واسعة من الحاضرين لما أظهرته من جاهزية وانضباط عسكري.
