رحل عن عالمنا اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، الفنان والإعلامي المغربي أنور حكيم، بعد صراع مع المرض في مستشفى بالدار البيضاء.
وقد نُقل أنور حكيم إلى قسم العناية المركزة قبل وفاته بأسبوع نتيجة تدهور حالته الصحية.
اشتهر أنور حكيم بصوته الجميل الذي قارنه البعض بصوت الفنان عبد الهادي بلخياط، وقد تألق في الستينات من القرن الماضي.
تعاون مع كبار الملحنين والشعراء المغاربة، تاركاً خلفه إرثاً غنياً يضم أكثر من 65 أغنية، من أشهرها “الكدرة”، “ليوم الصبر تقاضا”، “الناعورة”، و”أحكام الظروف”.
في عام 1977، اتجه أنور حكيم من عالم الفن إلى الإعلام، ليبدأ مسيرته في الإذاعة الوطنية المغربية، حيث قدم العديد من البرامج الناجحة، مثل “موسيقى الشعوب”، “أضواء المدينة”، “موعد”، “رحلة نغم”، و”قطوف دانية”.
وبعد تقاعده من الإذاعة الوطنية، واصل أنور حكيم مسيرته في إذاعة “شذى”، حيث قدم برامج متنوعة، منها “شدى الفجر”، “أمسيات شذى”، و”نوستالجيا”.
وأثارت وفاة أنور حكيم حزناً كبيراً لدى زملائه ومحبيه، الذين نعيوه بكلمات مؤثرة، مشيدين بموهبته الفنية وإنجازاته الإعلامية، وبشخصيته الطيبة.