شهدت مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، سلسلة غارات جوية أمريكية عنيفة، استهدفت مواقع متعددة لجماعة الحوثيين، في تصعيد عسكري يتواصل منذ منتصف مارس/آذار الماضي.
وأوضحت مصادر محلية أن الطيران الأمريكي شن أكثر من ست غارات جوية على مناطق متفرقة، شملت قرى المضروبة والمويجم وأخدوع أسفل وأخدوع أعلى، بالإضافة إلى غارة استهدفت موقعًا في منطقة هيجة الأوقاع.
وفي سياق متصل، تعرض معسكر بالقرب من مصنع إسمنت البرح لغارة جوية، وتصاعدت أنباء عن وقوع خسائر بشرية ومادية، لكن التفاصيل لم تتضح بعد.
يأتي هذا التصعيد الجوي بعد أقل من 24 ساعة على غارات مماثلة استهدفت مواقع حوثية في صنعاء والمحويت ومأرب وصعدة والحديدة، حيث أفادت وسائل إعلام حوثية بوقوع أكثر من 20 غارة أمريكية.
وتتميز مديرية مقبنة بأهمية استراتيجية، لكونها تربط بين الساحل الغربي والمرتفعات الوسطى، مما يجعلها هدفًا عسكريًا رئيسيًا.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن الغارات الجوية المكثفة خلال الأسبوع الماضي أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من العسكريين الحوثيين.
وتستمر الولايات المتحدة في حملتها الجوية ضد الحوثيين، بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدعوى “حماية حرية الملاحة في الممرات البحرية الحيوية”، مما أدى إلى تصاعد التوترات العسكرية في اليمن.
