أصدرت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية اليمنية بياناً رسمياً نفت فيه بشكل قاطع وجود أي مؤشرات علمية أو دراسات تثبت وجود ترسبات يورانيوم أو ذهب في محافظة الضالع، خاصةً في منطقة وادي القهرة.
وقد أكدت الهيئة أن سجلاتها الجيولوجية لا تشير إلى وجود هذه الخامات.
وشددت الهيئة على ضرورة الرجوع إلى مصادر موثوقة قبل نشر معلومات قد تثير بلبلة.
البيان، الذي استند إلى الدراسات والمسوحات الجيولوجية، أوضح أن التركيبة الصخرية في الضالع، التي تتكون من تكوينات بركانية تعود للعصر الثلاثي، لا تُعرف باستضافتها لخامات يورانيوم أو ذهب ذات قيمة اقتصادية.
وأشارت الهيئة إلى أن تقييم وجود ثروات معدنية يتطلب دراسات متخصصة، بما في ذلك الجيولوجيا الاقتصادية والتحليل الجيوكيميائي والمسح الجيوفيزيائي باستخدام تقنيات متطورة، وهذا ينفي إمكانية إطلاق التصريحات حول وجود هذه الثروات دون دراسات معمقة.
ووجهت الهيئة دعوة لوسائل الإعلام للتحلي بالمسؤولية المهنية عند نشر معلومات حول الموارد الطبيعية، محذرة من أن تداول معلومات غير دقيقة قد يضر بالثقة في المؤسسات العلمية.
ودعت الهيئة إلى الرجوع إلى المصادر العلمية الموثوقة قبل نشر أي معلومات حول الثروات الباطنية لتجنب إثارة بلبلة غير مبررة.
