في تصعيد جديد، انتقد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، خطة الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يتجه ماسك إلى تقديم مشورة مباشرة لترامب في محاولة لإقناعه بتخفيف هذه الرسوم.
في الوقت الذي هدد فيه ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على الواردات من الصين، أطلق ماسك سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد فيها مستشار التجارة في البيت الأبيض، بيتر نافارو، مشككًا في مؤهلاته الأكاديمية. وقد أكد ماسك أن الرسوم الجمركية تضر بمصالح تسلا، التي تعتمد على السوقين الأمريكية والصينية.
علاوة على ذلك، أكد ماسك على أهمية إقامة منطقة تجارة حرة بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستكون مفيدة للاقتصادين. وقد بدا أن ماسك يحاول استعادة علاقته مع ترامب بعد أن أثرت سياسات الرسوم الجمركية على مبيعات تسلا.
في ضوء هذه التوترات، انخفضت أسهم تسلا بشكل ملحوظ، حيث توقع المحللون أن تؤثر الرسوم الجمركية سلبًا على الطلب على سيارات الشركة. وقد أشار دان آيفز، المحلل في Wedbush Securities، إلى أن تسلا أصبحت رمزًا سياسيًا عالميًا، مما يشكل تحديًا كبيرًا لمستقبل الشركة.
بينما يستمر التوتر بين ماسك وإدارة ترامب، يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه النزاعات على السياسات التجارية الأمريكية في المستقبل.