عقد أعضاء هيئة رئاسة وقيادات حلف قبائل حضرموت اجتماعًا استثنائيًا يوم السبت 22 مارس 2025 في منطقة العيون – غيل باوزير، حيث تم اتخاذ قرار تاريخي بسحب الثقة من الشيخ عمرو بن علي بن حبريش العليي كرئيس للحلف.
وجاء هذا القرار نتيجة اتهامات له بالتفرد بالقرارات المصيرية وخرق مبادئ الحلف التي أُسس عليها منذ عام 2013. وأكد المجتمعون في بيانهم الختامي أن حضرموت هي أرض لكل أبنائها، وأنه لا يحق لأي شخص أو قبيلة الادعاء بتمثيلها بشكل منفرد.
وأشار البيان إلى أن الإجراءات الفردية التي اتخذت باسم الحلف أدت إلى زج القبائل في صراعات سياسية وأمنية، مما ساهم في تفاقم الأزمة الحالية في المحافظة.
كما تم الإعلان عن تشكيل لجنة تحضيرية لتنظيم مؤتمر عام يضم جميع الأطياف والقبائل لاختيار رئيس جديد للحلف وهيئة رئاسة جديدة، بهدف تعزيز العمل المؤسسي والمشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات.
وطالب المجتمعون الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بتنفيذ المصفوفة الرئاسية بشكل عاجل لتلبية مطالب أبناء حضرموت، مؤكدين دعمهم لقوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية، وداعين دول التحالف العربي لدعم استقرار المحافظة.
وخلص الاجتماع إلى التأكيد على ضرورة حماية النسيج الاجتماعي والحفاظ على وحدة الكلمة في حضرموت، مع دعاء البيان بأن يحفظ الله حضرموت وأهلها من كل مكروه.
