تسود حالة من الغضب بين سكان صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، نتيجة عدم الوفاء بالوعود المتعلقة بصرف نصف راتب شهري.
وأكدت مصادر مطلعة أن جماعة الحوثي لم تلتزم بتعهداتها منذ شهر يناير الماضي، حيث لم يتم صرف رواتب شهر فبراير حتى الآن، مما أثار استياء العديد من الموظفين الذين يعتمدون على هذه الرواتب لتلبية احتياجاتهم اليومية.
كان من المقرر صرف راتب ونصف قبل عيد الفطر وفقًا لتأكيدات الحوثيين، لكن هذه الوعود لم تتحقق، مما يضاعف من الأعباء الاقتصادية على المواطنين الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة.
وتشير التقارير إلى أن الموظفين يشعرون بالقلق من استمرار الحوثيين في التنصل من التزاماتهم المالية، مما يزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية في البلاد.
تأتي هذه التطورات في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية التي يعاني منها اليمن، مما يترك أثارًا سلبية على حياة الكثيرين.