بقلم - عبدالعليم النهدي
نائب رئيس وزراء ووزير وزارة سيادية ، على علاقة مصاهرة مع أسرة هاشمية حوثية ،و عضو في المؤتمر العربي القومي الاسلامي الذي تموله ايران ويتخذ من لبنان مقراً وموقعاً لنشاطه.
الوزير المذكور خرج من مطار صنعاء بعد الاتقلاب دون أية مضايقات ولا أذية من مليشيات الحوثي حيث تشير المصادر الى ان الوزير على علاقة متميزة بأمين عام حزب الله الشيعي اللبناني حسن نصر الله وهو الذي أشرف على مغادرته من اليمن ما يزيد من حجم الشكوك حول تورطه في خدمة مليشيات الانقلاب.
الأكثر من ذلك تشير مصادر محلية أن الوزير المذكور مالك الجامعة اليمنية اللبنانية التي تعمل في صنعاء بشكل طبيعي وتسهيلات من مليشيات الحوثي الانقلابية.
وهو كذلك مؤسس وأكبر مالك لأسهم شركة الجزيرة اخوان للصرافة التي تعمل في المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات الانقلابية.
هذا الاراجوز -عفواً الوزير الأنيق- استمرأ التواطؤ مع مليشيات الانقلاب بناءً على ممارساته وسلوكياته التي اشتهر بها وهذا ليس مستغرباً عليه فقد كان امين عام حزب يمني قومجي واكتشفت قيادة الحزب أنه على علاقة بعلي عبدالله صالح ويطوع كل أنشطة ومواقف الحزب في استرضاء المخلوع حين كان رئيساً فتمت اقالته وازاحته من الامانة العامة للحزب وحاول بكل ما يستطيع أن يستمر ممسكاً بالملف المالي للحزب.
المعلومات تتحدث عن تورطه في عمليات غسيل أموال ودخوله في شراكة مضاربة مع المشتبه به عبدالعليم الشلفي في الرياض وتسليمه مبلغ 2مليون دولار كأسهم في أعمال وأنشطة تجارية غير معروفة وغامضة.
ليختفي الشلفي وتختفي معه قصة
(من أين لك هذا يا وزير الغفلة)؟!!
هذا الوزير الذي جعل من وزارته وأذرعها الممتدة في بلدان العالم فوضى وفساد وفشل وغنيمة عائلية وحزبية لينخر الشرعية في أهم ميدان يجب أن تنتصر فيه.
هذا الوزير أول حرف من فساده هو المخلافي
هل عرفتموه؟
*عبدالعليم النهدي
