تتصاعد الأزمة بين المذيعة راندا البحيري وطليقها الإعلامي سعيد جميل بشكل كبير. فقد تقدمت راندا بشكل رسمي بشكوتين جديدتين ضده، تطالب فيهما بإيقاف برنامجيه على قناة القاهرة والناس أو تعديل محتواهما.
وتستند راندا في شكواها إلى تأثير هذه البرامج السلبي على ابنها. فبينما يرى والده على الشاشة ينشر الأمل و النصائح، يعاني الطفل من إهمال والده وعدم اهتمامه به، مما يسبب له أذى نفسياً. يزيد من تعقيد الموقف منع سعيد جميل لابنها من السفر لإتمام دراسته في إحدى الدول العربية، وهو ما يضر بمستقبله التعليمي.
لم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل الإعلامية ريهام سعيد. فبعد ظهور راندا ضيفة في برنامجها على قناة النهار، وتحدثها عن تفاصيل حياتها الشخصية، اتخذ سعيد جميل إجراءات قانونية ضد ريهام سعيد وبرنامجها، متهماً إياهما بمخالفة قوانين حماية الخصوصية.
و في تصعيد آخر للأزمة، اتهمت راندا البحيري سعيد جميل بتزوير محضر قضائي بهدف تشويه سمعتها و الإضرار بمصالحها، متهمة إياه باستخدام هذا المحضر لتضليل القضاء. تتواصل الأزمة بين سعيد جميل وراندا البحيري مع تطورات جديدة تثير تساؤلات حول مستقبل هذه القضية و تداعياتها.