أعلنت الجريدة الرسمية في الكويت، اليوم السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني، عن صدور مرسوم رسمي يقضي بسحب الجنسية من الفنانة نوال الكويتية والفنان داوود حسين، بالإضافة إلى عدد آخر من الأسماء.
جاء هذا القرار بعد أيام من تداول أنباء حوله دون تأكيد أو نفي رسمي. وقد صدر القرار عن اللجنة العليا في الكويت بعد اجتماعها الخميس الماضي، حيث ناقشت سحب الجنسية من 1758 حالة ضمن حملة شاملة أطلقتها الدولة لإعادة تنظيم قانون الجنسية.
تتضمن الحملة مراجعة حالات اكتساب الجنسية بالتبعية، وذلك بعد إدخال تعديلات قانونية على قانون الجنسية في سبتمبر/أيلول الماضي، والتي ألغت بموجبها بعض هذه الحالات. تستهدف الحملة، التي بدأت قبل ثلاثة أشهر، ما وصفته الحكومة بـ”حالات الجنسية المزورة والمزدوجة”، إذ تمنع القوانين الكويتية الاحتفاظ بالجنسية الأصلية عند الحصول على الجنسية الكويتية.
وذكرت صحف محلية أن الهدف من هذه الحملة هو الحفاظ على الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الاجتماعي في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن المطربة نوال الكويتية، التي وُلدت في شرق الكويت، كانت من فئة الـ”بدون” (عديمي الجنسية) لسنوات، مما تسبب في صعوبات واجهتها أثناء بداية مشوارها الفني. وقد حصلت على الجنسية الكويتية في عام 2001، كما حصل الفنان داوود حسين على الجنسية الكويتية في العام نفسه، بموجب قرار من أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، تقديراً لعطائه الفني وإسهاماته في إثراء المشهد الكويتي الفني. في تصريحات سابقة، نفى حسين ما تردد حول أصوله الباكستانية، موضحاً أن السبب وراء الشائعة هو إتقانه للغة الأوردية بسبب تعامله مع زميل دراسة باكستاني.