تشهد شبه الجزيرة الكورية توتراً متصاعداً بين الجارتين الشمالية والجنوبية، وسط أنباء عن استعدادات كورية شمالية لتفجير طرق عابرة للحدود.
وكشفت مصادر عسكرية جنوبية أن قوات كوريا الشمالية تعمل على تجهيز الطرق الحدودية قرب السواحل الغربية والشرقية، فيما يبدو أنها استعدادات لعملية تفجير محتملة.
يأتي ذلك في أعقاب تصريحات لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الأسبوع الماضي، أعلنت فيها عزم بيونغ يانغ قطع كافة الطرق والسكك الحديدية المتصلة بكوريا الجنوبية، وتعزيز التحصينات على طول الحدود.
وفي تطور لافت، اتهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بإرسال طائرات مسيرة فوق العاصمة بيونغ يانغ لنشر منشورات معادية، واصفة ذلك بأنه “استفزاز سياسي وعسكري” قد يؤدي إلى نشوب صراع مسلح.
وردا على ذلك، حذرت بيونغ يانغ من “كارثة مروعة” في حال تكرار تحليق الطائرات المسيرة الجنوبية فوق أراضيها، معلنة وضع 8 وحدات مدفعية على الحدود في حالة تأهب قصوى.
يذكر أن البلدين لا يزالان في حالة حرب فنياً منذ انتهاء الحرب الكورية عام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام، مما يزيد من خطورة التصعيد الحالي على استقرار المنطقة.
