شهدت الشمس أمس الخميس انفجارًا ضخمًا وصف بأنه الأعنف في الدورة الشمسية الحالية، مما أثار مخاوف من تداعيات محتملة على كوكب الأرض.
وأفاد الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الانفجار وقع في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، مشيرًا إلى أن الظاهرة الفلكية امتدت لتحيط بالهالة الشمسية من جميع الجهات.
وفي السياق ذاته، كشف الدكتور طارق عرفة، مدير المراصد المغناطيسية بالمعهد، عن رصد تأثيرات مغناطيسية واضحة للانفجار في مرصدي المسلات والفيوم.
وأوضح أن هذه التأثيرات تجلت في ارتفاع مفاجئ بقيمة المجال المغناطيسي الأرضي عقب ساعة ونصف من وقوع الانفجار.
وحذر عرفة من احتمال حدوث عاصفة مغناطيسية قوية خلال اليومين القادمين، مرجحًا أن تصل آثارها إلى الأرض يوم السبت المقبل.
وأكد استعداد المراصد المصرية لتوثيق هذه الظاهرة النادرة نظرًا لأهميتها العلمية الاستثنائية.