أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الخميس، التزام المجلس والحكومة، تمكين أبناء المهرة من إدارة شؤونهم الإدارية والمالية، وتشجيع الاستثمارات الوطنية في كافة المجالات.
جاء ذلك، خلال ترأسه اجتماعاً موسعاً مع قيادة السلطة المحلية الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية ومنظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة والشباب بالمهرة.
وخلال الاجتماع، قال العليمي، إن “محافظة المهرة اليوم لم تعد معزولة كما كانت في الماضي، بل أصبحت في قلب المعركة ضد المليشيات الحوثية، وفي قلب المعركة من أجل التنمية”.
ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهود المشهودة للسلطة المحلية في محافظة المهرة، وأجهزتها الأمنية في مكافحة تهريب الأسلحة، والمخدرات، والجريمة المنظمة، التي قدمت المحافظة كقدوة ونموذج يحتذى على هذا الصعيد.
وحيا العليمي قيادة السلطة المحلية، والقوات المسلحة والامن في تعزيز هيبة الدولة، وجعل محافظة المهرة واحة للتعايش، والسلام، والاستقرار.
وذكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالمكانة العظيمة التي تمثلها محافظة المهرة في التاريخ اليمني العريق، بما في ذلك لغتها الحية على مر العصور.
ووجه الرئيس العليمي، في هذا السياق باعتماد اللغة المهرية لغة أساسية ينبغي الحفاظ عليها كواحدة من أهم حلقات التراث الإنساني العالمي.
ودعا العليمي، أبناء المهرة نساء ورجالا إلى اليقظة في مواجهة خطر الاختراق من المنظمات والجماعات الإرهابية، وتخادمها الصريح مع مليشيات الحوثي المدعومة من نظام ولاية الفقيه في إيران”، حد تعبيره.
والأربعاء، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، إلى محافظة المهرة شرقي البلاد، قادما من العاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة للمحافظة منذ تقلده المنصب الرئاسي في أبريل/ نيسان 2022″.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، قال العليمي إنه “سيطلع على سير العمل التنفيذي، كما سيدشن ويضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية، والإنمائية في المحافظة، وخصوصا في قطاعي الكهرباء، والمياه”.
وأضاف أن ذلك “بدعم من الأشقاء والأصدقاء، وفي المقدمة السعودية، وبرامجها الإنسانية والإنمائية في مختلف المجالات”.
وأكد العليمي “إدراك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للأوضاع الخدمية الصعبة التي تعيشها بوابة اليمن الشرقية، والتدخلات الحكومية المطلوبة لتخفيف المعاناة عن مواطنيها”.