اكتب أحرف كلمات هذا المقال قبل أن تنطلق صافرة مباراة المغرب وفرنسا واعرف قوة وحضور المنتخب الفرنسي وحتى في حالة انتصاره على المغرب وبلغ المباراة النهائية لن يظفر بالكأس أقول ذلك لن الفريق الذي يخسر في البطولة لا يستحقها..
قد يقول أحدهما أن الأرجنتين هي الأخرى خسرت وبالتالي لا تستحق أقول نعم وفي حال صعود المغرب لن يكون لها نصيب في الكاس حيث سيكون المغاربة هما المنتخب الوحيد الذي لم يخسر وفي حال وصوله للمباراة النهائية فهو الأحق بها وهناك نظرية لدي مستوحاه من شعور ومعه متابعه تعطينا مؤشرا وأشاهده دائما على أرض الواقع مفاده أن البطل لا يكون مكسور الجناح من قبل لا بد أن يكون قويا من البداية حتى النهاية وإن حصلت لها انتكاسه تكون أقل وطأة من غيره فالناظر لهزيمة الأرجنتين أمام السعودية وفرنسا أمام تونس تجد أن رفاق ميسي لعبوا من أجل الظفر بنقاط المباراة وخسروا بشرف أمام السعودية الذي يستحق منتخبها أن يذهب إلى أبعد من ذلك.
بينما نجد الفرنسيون خسروا مباراتهم أمام تونس بصورة لا تعطي المتابع والمهتم عن أن هناك روح وعزيمة وإصرار وان كانت المباراة تحصيل حاصل فلا بد من فرض شخصية الفريق وهذا ما افتقده منتخب الديوك والتاريخ لا يرحم أحد ولهذا لا يستحق أن يكون بطلا..
لذلك ترقبوا سيناريو مباراة المغرب وفرنسا وأقولها لكم من هنا في حال انتصار المغرب هو بطلا لكأس العالم وفي حال خسارته من فرنسا فلن تكون البطولة غير أرجنتينية وفقا وما جاء بعاليه. لهذا فالمغاربة وفقا ونظريتي هما الأكثر حظا بنيل اللقب من الجميع في حال وصولهم للنهائي فهم المنتخب الوحيد الذي ظل مثل ما أشرنا دون هزيمة في المونديال بعكس من سوف يواجهه.
ومثل ما أسلفت أن البطولة لن تذهب غير للجدير بها من حيث النتائج والحضور ..
ولهذا أقولها من الآن إن الكاس لن تكون غير للمغرب اوالارجنتين وفقا وما أظهرته السطور السابقة وان غدا لناظره قريب