بقلم - عبدالناصر علكم
شهدت رياضة كرة القدم اليمنية تطورا حقيقياً وملموسا خلال السنوات الأخيرة اضافة لنجاحات عديده وكثيره لاتعد ولأتحصى من خلال العديد من الانتصارات والانجازات الواحدة تلو الاخرى في الاستحقاقات والمشاركات الخارجية عبر منتخباتنا الوطنية التي خاض نزالاتها في اكثر من مشاركه ومنافسه، بكل، جداره واستحقاق ابطال ونجوم الاحمر اليماني في جميع مشاركاتهم العربية والآسيوية وغيرها من البطولات على مستوى المنتخبات الوطنية.. الاول والشباب والناشئين والذين شرفوا رياضة الوطن ومثلوها خير تمثيل في المحافل الخارجية ورفعوا اسم(اليمن) عاليا
بتأهل منتخباتنا الوطنية ولأول مره في تاريخ كرة القدم اليمنية للنهائيات الآسيوية وهذا ليس بخافي على الناهقين والمتشدقين بالوطنية وحب الوطن زورا” وبهتانا “ونفاقا” وهم في حقيقة الامر اعداء للوطن ولرجالاته وسعيهم من خلال بث نفايات سمومهم وحقدهم الاعمى التدميري الذي يمارس المناطقية ويكرس العداوة بين ابناء الوطن الواحد وتمزيق النسيج الاجتماعي بهرطقات اعلامية لا تساعد على البناء بقدر ما تهدم الرياضة ومنجزاتها وداعميها بالذات ممن يطلق عليهم اقلام الزفة واعداء الوطن والنجاح وعلى هؤلاء النفر المحسوبين على الصحافة الرياضية ومن على شاكلتهم العودة للوراء قليلا ومراجعة الكشوفات الاسيوية و لا ننسى ما حققه نجوم وابطال واسود وفتيان الاحمر اليماني الصغير من انجازو اعجاز عبر تحقيق اغلا واثمن بطوله تاريخيه على الاطلاق وهي بطولة كاس غرب اسيا في نسختها الثامنة الذين كان فيها اسود سبأ ابطالا” بكل ما للكلمة من معنى فقد توحدت معها قلوب كل اليمنين وتناسوا الجراحات وهتفوا بصوت واحد (بالروح بالدم نفديك يايمن) (وحيوا اليماني حيوا)
كاس غرب اسيا انجاز تاريخي غير مسبوق وليس له مثيل واول بطوله تدخل خزينة اتحاد الكرة هذا الانجاز التاريخي الذي كتبه ابطالنا بأحرف من ذهب تحقق في عهد رجل النجاحات والانجازات الربان الماهر صانع الانجازات الشيخ/ احمد صالح العيسي الذي تحققت على يده الكثير من النجاحات والانجازات
. خسارة منتخبنا الوطني الاول في تصفيات اسيا ليست نهاية المطاف ولكل جواد كبوه والخسارة طبيعية لعدة عوامل واسباب منها مدرب جديد يقود المنتخب في فتره زمنيه لا تتعدى شهر واحد ولم تكون هناك مباريات تجريبيه واغلب اللاعبين شباب فيما لاعبين اخرين عفى عليهم الزمن وللخسارة اسباب فهناك منتخبات عملاقه وكبيره منها عالميه وأسيوية وعربيه واصحاب امكانيات ضخمه خسرت كما ما خسر منتخبنا وفي الاول والاخير هذه كرة قدم وارد فيها الفوز والخسارة ولكن ان يقيم بعض المرضى الدنيا ويقعدوها على ما فيش فهذا ما هو
مرفوض والتربص بالأخرين والنيل منهم لأغراض خاصة وتصفيه حسابات بالوكالة فهو واضح وجلي والشارع الرياضي يعي ذلك ويجب علينا معشر الاعلامين
والرياضيين جميعا الالتفاف حول منتخباتنا الوطنية وقيادة الاتحاد لمواصلة المشاركات والنجاحات والانجازات.