الدكتور العليمي: اختراقات الحوثي العسكرية للهدنة العسكرية تهدد بنسف جهود المبعوث الاممي

محرر 210 مايو 2022
الدكتور العليمي: اختراقات الحوثي العسكرية للهدنة العسكرية تهدد بنسف جهود المبعوث الاممي

أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بأن استمرار اختراقات العسكرية الحوثية اليومية للهدنة العسكرية يهدد بنسف الهدنة وجهود المبعوث الخاص .

جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء الإثنين، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانيس غروندبرغ .

وجرى خلال اللقاء مناقشة التطورات على الساحة اليمنية وجهود إحلال السلام، في ظل استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في اختراق الهدنة بشكل يومي والتعنت الكبير والغير المبرر من قبل المليشيات في فتح منافذ مدينة تعز وفتح الحصار الظالم على المدينة ، والإصرار على عرقلة تشغيل رحلات مطار صنعاء وفقا للإجراءات المتفق عليها مع المبعوث الدولي.

وجدد الدكتور عبدالله العليمي التزام الحكومة اليمنية بما تم الاتفاق عليه بكل حرص، ولن تكون سببا في تعطيل هدنة إنسانية وانها تتعاطى بشكل ايجابي ومرن ومسؤول مع اي مقترحات من شأنها التخفيف من المعاناة الإنسانية على أن تكون بعيدة عن الانتقائية باعتبار ان القضايا الإنسانية كل لا يتجزأ.

وشدد على دعوة الميليشيات الانقلابية للالتزام بما تم الاتفاق عليه وإعطاء فرصة حقيقية لإنجاح الهدنة والبعد عن المزايدات والمراهنات السياسية بعيدا عن معاناة الشعب ومآسيهم .

وأشار إلى أن الحكومة تعمل بكل جهد وإخلاص من أجل السلام وستظل يدها ممدودة للسلام العادل والمستدام الذي يحافظ على الدولة ومؤسساتها ونظامها الجمهوري ووحدتها الوطنية، ويعزز المواطنة المتساوية والحرية والعدالة الاجتماعية وفق تطلعات الشعب اليمني مطالبا في الوقت ذاته المبعوث الدولي بأن يضع العالم كله أمام الصورة الحقيقية لما يجري في اليمن ومن يعرقل جهود الهدنة وجهود عملية السلام، مشيدا بجهود ودعم تحالف دعم الشرعية لجهود السلام التي يقودها المبعوث الخاص.

من جانبه أكد المبعوث الأممي، على مواصلة جهوده للحفاظ على الهدنة الإنسانية واستكمال استحقاقاتها الإنسانية والعمل للتوصل الى تسوية سياسية شاملة.. منوهاً بتعاون جميع الأطراف لإنجاح تلك الجهود.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق