شهدت الايام العيديه تنافس بين القنوات اليمنيه سعيًا لان تجذب كل قناه اكبر قدر من الجماهير للتنافس المحموم بين القنوات للاعلانات ورغبة في ان تنفرد كل قناة على حده عن بقية القنوات.
ومع أحترامي للقنوات وما قدم في قنوات (السعيده ويمن شباب والهويه ) إلا ان المهريه تميزت وكانت الافضل في المقدم للسهرات العيديه و المتمثل في الفنان المتميز والنقي حسين محب الذي كان المقدم والمحاور والمصاحب للفنانين الذي استضافهم مع رموز من العازفين المتفوقين اداء وعزفًا.
وتميزت سهرات المهرية في نوعية الضيوف ويكفي المهريه السهره الاستثنائيه التي اعطت الموسيقار وملك العود احمد فتحي شي بسيط من الواجب الذي كان يجب ان تقوم به القنوات الحكوميه قبل الخاصه بعيدًا عن نجومية وروحية كلا من ابرز عازفي العود (نصر شمه وعباد الجوهر)والمعروفين عربيًا والذي كان يفترض ان ينالا ما يستحقان في بلادنا كمحمد شجون ومحمد جمن )وغيرهما ممن عرف عنهم الاستثنائيه.
ويكفي المهريه السهرة المهريه الذي اعادت للجمهور اليمني ﻻحمد فتحي واعادت احمد فتحي لخصوصيته كيمني وكوطني ، واحد النادرين الذين يعدون من النادرين الذين شرفوا الوطن ومنحونا الفخر بما انجزه وجعل اليمن تقترن بالنجاحات والانجازات التي حققوها ليس من خلال مولفاته والتي منها (يمامه )كما اعلن في السهره في الليله التي اختصت بها قناة المهريه ولكن بتاريخ له خصوصيه الكفاح والاجتهاد والاصرار ونموذج وقدوه لكل موهوب حقيقي.
ونشيد بالمحاور في سهرات المهريه مع المحب لزملائه والذي اظهر حبه وتقديره ونقاءه وابرازه لمواهب واصوات يمنيه متميزه وجميله لم نكن نعرفها او نسمع بها واظهر البرنامج الذي قدمته المهريه (مع حسين محب) والذي تفرد فيه حسين محب كمقدم لعفويته ومصداقيته وبكونه متصالح مع نفسه قبل عدم تحسسه من اظهار اصوات وعازفين يمنيه مؤهله ومن لا يزالوا يكملوا مسيرتهم العلميه.
وفي المقابل فان برنامج حسين محب كان محاكاة للبرنامج الذي كان يقدمه الفنان المصري الشعبي سعد الصغير والمتمثل في برنامج (سعد ولعها نار) والذي اظهر فيه سعد الصغير بفضل عفويته نجوم غناء شعبيين عاكسهم الحظ رغم انهم سبقوا سعد في الغناء الشعبي واحد الذي استضافهم سعد الصغير الفنان اشرف الشريعي الذي كان سعد الصغير يرافقه كطبال ولعب الحظ والظروف في تمكين سعد الصغير ليلقي شهره وقبول في حين لا يزال اشرف الشريعي فنانًا غير معروفا كما هو الحال مع الفنان الشعبي (مجدي الشربيني )الذي كان قد ابتعد عن الغناء لمدت تجاوزت ال11عامآ واصبح له 3 اولاد يغنون اللون الشعبي الرايج هذي الايام في مصر
واغلبية الافراح في مصر تنتصر للفن الشعبي سواء حضورا فعليا او عبر السيديات او الذاكرات و(المطلوبين في مصر شعبيآ (عبدالباسط حموده ومحمود الليثي وطارق الشيخ وحسن شاكوش ومحمود الليثي وحمو بيكا واحمد سعد بين يغني شعبي ويغني طربي..
واهنئ قناة المهريه واشكر الفنان حسين محب ونقول له لقد امتعتنا وقدمت خدمه لم تقم بها وزارة الثقافه او الاعلام وهيا تجديد اواصر التواصل بين احمد فتحي ووطنه وجمهوره وتعريفنا بان لدينا اصوات فنيه وشباب معززين بالتاهيل ورغبة التجديد والتطوير وبان القادم افضل باذن الله