بقلم - مفضل الاباره
١_ أن اليمنيين متى توفرت لهم الامكانيات ولو في حدودها الدنيا يستطيعون ان يقهروا المستحيل ويدهشوا الدنيا بابداعهم وانجازهم.
٢_ هذه الفرحة العارمة التي اجتاحت اليمنيين في كل شبر من الوطن وفي المهجر تؤكد توق اليمنيين للنجاح لاسيما في ظل الخيبات والانكسارات التي صنعها السياسيون بالبلد وابنائه.
٣_ جوهر اليمنيين الرافض لكل انواع التشظي والانقسام وتخطي الشعب(من المهرة الى صعدة) لكل الحواجز التي صنعها اصحاب المصالح الضيقة من سياسيين وغيرهم، فقد عبر اليمنيون بشكل واضح وصوت مسموع عن روح اليمن الاتحادي الكبير واسقطوا كل شعارات الفرقة والتمزيق.
٤_ صدق انتماء اليمني لوطنه وعروبته.. فقد اُخرِست كل شعارات الموت الفارسية الدخيلة في كل المحافظات التي يسيطر عليها الحوثي وارتفع الشعار الخالد : بالروح بالدم نفديك يايمن🇾🇪
٥_ قدرة المؤسسات الاتحادية التي لا يتنازعها خلاف السياسيين ومصالحهم على صنع الانجاز، فاتحاد كرة القدم هو المؤسسة الوحيدة تقريباً التي تتجلى فيها روح اليمن الاتحادي وهو امر يستحق ان نثني عليهم وان نشد على اياديهم.
٦_ الوعي العالي والروح الاخوية الكبيرة التي تميز بها ناشئونا وهم يثنون على اشقائهم في المملكة وينتظمون في ممر شرف تكريماً لاشقائهم في المنتخب السعودي ويتبادلون معهم ذلك العناق الاخوي الحار
مما يعكس نضجاً كبيرا لدى الطاقم الفني والقائمين على اعداد الفريق فتحيةً لهم
٧_ تلك المساندة الشعبية العارمة والفرحة المشتعلة في كل ارجاء الوطن وبين اليمنيين في المهجر تقول للسياسيين: تجردوا لوطنكم، اصنعوا له الانجازات والنصر وستجدون معكم ومن خلفكم شعباً يدهش الدنيا بالتحامه ومؤازرته لكم، ستجدون شعباً تتصاغر امام حبه وإسناده كل المصالح الضيقة والشعارات الجوفاء.
٨_كل هذه الفرحة والابتهاج اليماني الكبير هي بانتصار في منازلة رياضية مع منتخب شقيق ؛ فكيف ستكون فرحتهم عند استعادة جمهوريتهم وتحرير وطنهم من قبضة الكهنوت الفارسي الطائفي البغيض.
* سمع حفيدي احمد مختار ذو الست سنوات من العمر اخته تقول: “مبروك فازت اليمن”
فتساءل ببراءة: “يعني فزنا على الحوثيين؟” فأبكاني تساؤله البريء
اللهم توج افراحنا بنصرك العظيم على عملاء فارس وادواتها ..
يارب العالمين
________
مفضل الابارة