بقلم - سميح المعلمي
كثير من المتسلقين يتهافتون ويتقافزون عند فوز المنتخبات وتحقيق الإنجازات ويلتفون حولها في محاولة لتصدر المشهد، وعند الخسائر والهزائم يتوارون ولا يبقى إلا هذا الرجل أمامها، في الحلوة والمرة.
كلمة حق وإنصاف بحقك يا شيخ أحمد صالح العيسي، وأنا عمري ما طبلت لحد ولا بطبل، لكن الحق حق..
اليوم نقول لك شكرا على دعمك ووقفتك مع المنتخبات، والسعي الدائم إلى مشاركتها في مختلف المحافل، رغم كل الظروف، والشكر الأكبر على نهجك الساعي إلى المحافظة على وحدة المنتخبات الوطنية ومؤسسة اتحاد الكرة تحت راية واحدة وصوت يمني واحد، وسط كل هذه الانقسامات التي طالت المؤسسات الأخرى في البلاد.
أسعدني جدا وعدك بالاهتمام بهذا المنتخب والمنتخبات السنية، من أجل جيل مشرف للكرة اليمنية.
مبروك لليمن والشعب اليمني كااافة.. والله إن فرحتكم تسوى الدنيا كلها