بقلم - كمال البعداني
لم تقنط الإمارت من شبوة ولن تنسى ما حصل لمليشلتها هناك ، غير ان هذا كله عندها في كفة ودعوة محافظ شبوة لها بالخروج من بلحاف بكفة لحاله ، فلسان حالها يقول : كيف يتجرأ بن عديو على هذا القول ولم يسبقه لمثله احدا من ( الشرعية ) ابتدأً بهادي الى اصغر مسؤول ( لقد جِئت يابن عديو شيئاً نُكرًا )؟
لذلك وبعد ان حرقت كل كروتها في شبوة تحت اقدام الجيش والأمن هناك ومن خلفهم قبائل شبوة ورجالها هاهي ترسل رجلها الشيخ ( عوض الوزير ) الذي كان مقيماً في الامارات ووصل الى شبوة قبل ايام واخذ ينفق الأموال التي زودته بها الإمارات انفاق من لا يخشى الفقر بغرض شراء ولاءات وذمم .
دون ان يدرك ان سوق الإمارات في شبوة في كساد وان كرامة ومواقف قبائل شبوة ورجالها لا تشترى بالدرهم الإماراتي فهي تختلف عن البعض من الذين تستجيب كرامتهم لدعاء المال كما يستجيب الحديد لدعاء المغناطيس .
لذلك وفي الفعالية التي دعا لها الشيخ عوض الوزير في منطقة نصاب بمحافظة شبوة وحرض فيها ضد السلطة المحلية نجد ان جُل الذين حضروا الفعالية هم انصار الانتقالي واغلبهم من خارج شبوة بعد ان تم نقلهم بالباصات واشترطوا عليهم يوم امس عدم رفع الاعلام الإنفصالية حتى لا يفتضح امرهم .
بينما كان هناك مقاطعة واسعة لها من مشايخ شبوة وقبائلها . ابناء شبوة يعرفون ان عوض الوزير لا يختلف عن عيدروس الزبيدي فالاثنان يرضعان من ثدي واحد ويعرفون اهدافه وانه غاب عنهم وقت الشدة
لذلك كانت رسالتهم اليوم اليه تقول :
من لم يزُرنا والديار مخُيفة
لا مرحباً به والديارُ أمانُ .#كمال_البعداني