أفاد باحثون في مجال الفلك بأن دوران الأرض آخذ في التباطؤ رغم تسارعه في العام الماضي دون معرفة سبب ذلك.
ويختلف دوران كوكب الأرض قليلا باستمرار اعتمادا على حركة نواتها والمحيطات والغلاف الجوي.
ووفق ما ذكر تقرير لموقع “لايف ساينس” المتخصص بالأخبار العلمية، فإن كل يوم يتألف من 86400 ثانية، ونحن بحاجة إلى “ثانية كبيسة سلبية” في العقد القادم، وإلا ستكون الساعات غير متزامنة.
وعندما لا تتم مزامنة التوقيت العالمي المنسق أو UTC، وهو الأسلوب الدولي الرسمي لعرض التوقيت، بما يزيد عن 0.4 ثانية، تتطلب ساعاتنا تعديلا على شكل “ثانية كبيسة”.
وكانت آخر مرة كانت فيها هناك حاجة إلى تعديل في ليلة رأس السنة الجديدة 2016، حيث تمت إضافة ثانية في 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية.
وبحسب المعهد الوطني الأميركي للمعايير والتكنولوجيا، أضاف العلماء “ثانية كبيسة” كل 18 شهرا في المتوسط تقريبا منذ عام 1972.
ويخشى العلماء من أن الأرض يمكن أن تصبح ذات يوم غير مستقرة، لأن القمر يبتعد أكثر عن كوكبنا.
وأشارت مجلة “الأرض، الكواكب والفضاء” إلى أن هذه الظاهرة يمكن أن تحدث فوضى في كل جانب من جوانب حياتنا، حيث يؤثر دوران الجاذبية للأرض والقمر على البحر والشمس والثدييات والحياة النباتية، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.