بقلم - صدام الحريبي
منذ أسابيع والحوثي عاجز عن دخول منطقة العبدية جنوب مارب، رغم أنه يمتلك الدبابات والصواريخ والمدرعات والطائرات المسيّرة، بينما لا يمتلك أبناء العبدية المحاصرين الذين يدافعون عن أرضهم سوى الكلاشنكوف.
نضال أبناء العبدية كشف وهن الحوثي وضعفه، وأكد أن الحوثي لا يمكن إطلاقا أن يُسقط أي منطقة بقوته رغم امتلاكه أعتى الأسلحة، إنما يسقطها بالخيانات، فهو يعيش على الخيانات ويتحرك بالخيانات وجماعته وممارساته مبنية على الخيانات، فماذا نتوقع من جماعة رضعت الخيانات والغدر والإرهاب وسفك دماء الأطفال والنساء وتفجير المنازل والمساجد؟
عموما الحوثي يستقوى على الأبرياء والنساء والأطفال، لكنه أجبن من أن يواجه الرجال، ولذلك يلجأ للخيانات، وليست هذه المرة الأولى، فقد كشف اليمنيون وهن وجُبن وضعف هذه الجماعة في دماج وحجور وعتمة وحيمة تعز التي واجه أبناؤها الحوثيون بالسلاح الشخصي، ومع ذلك ظل أياما عاجزا عن دخول المنطقة.
لذلك إن ركزت الدولة على مواجهة موضوع الخيانات، ستكون قد ضغطت على الحوثي من اليد التي تؤلمه ومن نقطة ضعفه، وعندها ستنتهي هذه الجماعة، ولن تقوم لها قائمة بدون وجود خيانات لأنها تعيش وتتنفس وتقتات عليها!