من يقف وراء الهجمات الإرهابية ويدعم وينفذ تلك الجرائم الإرهابية هو من يختلق من تلك الأعمال الإرهابية ذريعة لبقائه، وهو نفسه من يستخدم الإرهاب لتصفية الخصوم والمعارضين.
الجميع يعرف بأن الإرهاب يتحرك وفق مصلحة أبوظبي، ويُراد بانتشار الجماعات الإرهابية في مناطق سيطرتها في بعض أجزاء من الجنوب السماح لها بمواصلة عملها في مكافحة الإرهاب.
نعلم بأن كل ما تتعرض الإمارات لضغوطات من الخارج من أجل إنهاء مهامها في اليمن، تعود وتنشط تلك الجماعات الإرهابية في مناطق سيطرتها، وهو ما يوحي بأن ورقة الإرهاب تتحكم بها الإمارات فهي ترعى الإرهاب مقابل محاربته أمام العالم لتبقى المسؤول الأول في الشرق الأوسط عن مكافحة الإرهاب وفي اليمن بالذات.
الإمارات وجماعة الانتقالي أرادوا التخلص من لملس للبدء بتنفيذ الخطة الأخرى وهي إعلان النفير والتقدم صوب شقرة وبعض الأجزاء التي تقع تحت سيطرة الشرعية.
نصيحة لابن شبوة: عليك العودة إلى محافظتك بين أهلك وربعك فهم أحرص عليك وعلى سلامتك من هؤلاء المجرمين، فلا نضالك ولا حبك للانتقالي ولا سجلك الخالي من الجرائم راح يشفع لك أمام جماعة الزبيدي، فلو كانوا أصحاب ضمير لما تخلصوا من أبو اليمامة من أجل الوصول إلى مصالحهم.
وفي الأخير، أسأل الله تعالى أن يتقبل شهداء الحادث الإرهابي الغادر بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته برفقة الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وأن يشفي الجرحى شفاء عاجلاً غير آجل. ونحمد الله تعالى على سلامة الأخ المحافظ (أحمد حامد لملس أبو محمد).