قال مبعوث الولايات المتحدة بشأن المناخ، جون كيري اليوم السبت، إنه تم اختيار مصر، لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ العام المقبل.
وفي كل عام، يتولى بلد يمثل منطقة مختلفة من العالم، رئاسة المؤتمر ويتم استضافة الاجتماع في ذلك البلد.
وفي الشهر الماضي، أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اهتمام بلاده باستضافة القمة.
وتعقد قمة هذا العام في غلاسكو باسكتلندا، شهر نوفمبر المقبل.
وشهر أغسطس الماضي، دعت منظمات غير حكومية معنية بالمناخ إلى تأجيل مؤتمر غلاسكو، قائلة إنه نظرا إلى التفاوتات في معدلات التحصين والحجر الصحي المكلف “من المستحيل” أن يكون “عادلا وشاملا”، ما يمثل ضغوطا لضمان مشاركة البلدان الفقيرة في هذه القمة.
وينظر إلى هذا المؤتمر على أنه حدث رئيسي من أجل تسريع الحد من انبعاثات غازات الدفيئة.
ونهاية أغسطس كذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم إلى مضاعفة جهوده في مجال الطاقة المتجددة لتجنّب حالة طوارئ مناخية والتعامل مع الفقر العالمي في الطاقة.
وقال “نحن اليوم أمام لحظة الحقيقة”، داعيا إلى “إنهاء الفقر في الطاقة والحد من تغيّر المناخ” في آن.
وأشار إلى ضرورة توفير “طاقة ميسورة التكلفة ومتجددة ومستدامة للجميع”.
جاءت تصريحاته في وقت تعهّدت حكومات وجهات في القطاع الخاص الجمعة بإنفاق بأكثر من 400 مليار دولار على مشاريع مرتبطة بالطاقة المتجددة، خلال قمة دعت إلى مضاعفة الجهود لتجنّب كوارث ناجمة عن تغيّر المناخ.
وتشمل التعهّدات التي سبق وأعلن عدد منها، مشاريع لتوسيع القدرة على الوصول إلى الكهرباء في الدول النامية وتعزيز التكنولوجيا النظيفة في مجال الغذاء وتحسين فعالية استخدام الطاقة في إطار المساعي الرامية لإلغاء الكربون من منظومة الطاقة.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن حوالي 760 مليون شخص حول العالم غير قادرين على الحصول على الكهرباء حاليا.
وأكد غوتيريش أن على العالم أن يصب تركيزه على خفض هذا الرقم إلى النصف بحلول العام 2025.
- الرئيس رشاد العليمي يكشف عن خطة صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي
- مقتل مواطن على يد مهاجمين مجهولين في منطقة العروسة بعدن
- الكشف عن سبب عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء
- ثلاثة اشقاء يفارقون الحياة بسبب المبيدات السامة بمناطق سيطرة الحوثيين
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل