شهدت مدينة تعز اليوم السبت تظاهرة شعبية وإضرابا جزئيا للتجار تنديداً بتدهور الوضع الاقتصادي وانهيار العملة وتردي الخدمات الأساسية.
وردد المتظاهرون هتافات رافضة لاستمرار ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وانخفاض سعر الريال اليمني.
وطالب المحتجون الحكومة والتحالف بسرعة التدخل لضبط ارتفاع الأسعار ووضع حدٍ لتراجع العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وأدان بيان صادر عن المسيرة ما وصفه التجاهل الحكومي لمآسي مدينة تعز في ظل الحصار الحوثي واستمرار الحكومة باحتجاز رواتب واعتمادات ومخصصات المحافظة.
وطالب باضطلاع الحكومة بمهامها في وقف انهيار العملة ووضع حد للتدهور الاقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية ورواتب المدنيين والعسكريين، ووضع حد للفاسدين.
ودعا البيان الحكومة والتحالف للقيام بإجراءات عملية محددة مقرونة بمدة زمنية معلنة لرفع الحظر عن تصدير النفط وتشغيل الموانئ ووقف الهدر المالي لإيرادات الدولة واتخاذ كافة التدابير والحلول والخطوات التي من شأنها وقف انهيار الريال وتدهور الاقتصاد الوطني.
بالتزامن دشن تجار مدينة تعز إضرابًا جزئيًا احتجاجا على انهيار العملة وتدهور الوضع الاقتصادي.
وبدأ الإضراب الجزئي الساعة 8 صباحاً وشمل المراكز والمحال التجارية في التحرير الأسفل والتحرير الأعلى والجملة وشارع 26 سبتمبر.
وكان تكتل تجار تعز قال في بيان إن الإضراب سيبدأ من يوم السبت من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 ظهرًا.. مضيفا أن خطوات تصعيدية ستتبع ذلك في حال لم يتم تنفيذ مطالبهم.
ومنذ أشهر تشهد مدينة تعز تظاهرات شعبية احتجاجًا على تردي الخدمات وتفشي الفساد بالمحافظة وسط تجاهل السلطة المحلية لمطالب المتظاهرين.
