أحداث تعز واللجنة الأمنية

محرر 312 أغسطس 2021
أحداث تعز واللجنة الأمنية
محمد الحذيفي
محمد الحذيفي

بقلم - محمد الحذيفي

خرجت اللجنة الأمنية علينا بعد اجتماعها اليوم برئاسة نائب رئيس اللجنة الأمنية بتعز قائد المحور وعقب أحداث دامية ومحزنة شهدتها منطقة بير باشا بقرارات أقل ما يقال عنها أنها عدمية وساذجة ليس فيها ادنى شعور بالمسؤولية وهي نفس كل القرارات التي اعلنت عنها في اجتماعات سابقة اعقبت اعمال فوضى وبلطجة.

منذ مطلع العام 2020 وحتى اليوم واللجنة الامنية برئاسة قائد المحور وككل مرة يحدث فيها أعمال قتل وسحل للمواطنيين ونهب اراضيهم من قبل منتسبين للجيش تخرج بذات قرارات الإجتماعات السابقة ملاحقة المطلوبين أمنيا وانتشار الحملة الامنية والتنسيق بين اجهزة الجيش والامن والقضاء وهي جمل فضفاضة الهدف من ورائها امتصاص غضب الرأي العام فيما عصابات الفوضى المنتمية للجيش تتوسع في البسط على أراضي الناس وهتك كرامتهم والإستقواء عليهم وبقوة سلاح وأطقم الجيش.

من يقومون بأعمال الفوضى والعبث واستعباد وإذلال الناس ليسوا مطلوبين أمنيا وإنما قادة مجاميع بالجيش يستخدمون اطقم وسلاح الجيش وحتى يتحول هؤلاء الى مطلوبين أمنيا يتوجب على قيادة محور تعز تجريدهم من صفاتهم العسكرية وايقاف رواتبهم وسحب المعدات القتالية من أيديهم والإعلان عن ذلك رسميا بان الجيش ليس مسؤلا عنهم وانهم مطلوبين أمنيا لكن قيادة محور تعز تبتعد عن كل الإجرات الرادعة القانونية نحو الإجراءات الشكلية وخداع الناس.

كل المتهمين بالقضايا الجنائية والإعتداءات الحقوقية من منتسبي الجيش وفور طلبهم من النيابة العامة يتم التدخل وتحويلهم إلى النيابة العسكرية ليس لكونها جهة اختصاص وستقوم بالإجراءات العقابية ولكن لتوفير الحماية لهذا الفرد أو المتهم في استغلال بشع للقانون العسكري والقضاء العسكري ثم يمارسون كل أنواع الضغط على المعتدى عليه للتنازل عن قضيته فيخرجون على الناس بوثيقة تمت تسوية الخلاف وتنازل الطرف المدعي عن رضى وطيب خاطر وهو فعلا تنازل لكن تحت الإكراه والقهر والإجبار.

اتقوا الله يا قيادة المحور وقادة الالوية العسكرية أنتم في نظر كل ابناء تعز شركاء في كل جريمة يرتكبها منتسبو الجيش انتم في نظر الناس مجرمين لا فرق بينكم وبين من يرتكب الجريمة وهو يحمل الرقم العسكري فتذكروا قدرة الله عليكم وأن الله الجبار المنتقم القهار سينتقم منكم وسيقهركم عاجلا أم آجلا فالله حرم الظلم بين عباده فلماذا تصرون على أنفسكم لأن تكونون في زمرة الظالمين والفجرة ( إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن).

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق