بقلم - عبدالملك نصر الفهيدي
الذي خان وسلم مواقعه للحوثي ضد الشرعية
سيكون اول ضحية الحوثي
وما يجري في يافع وما حصل للمنشقين عن قوات طارق اكبر دليل
ما يجري في البيضاء من معارك ومن محاولة عصابات الحوثي التقدم باتجاه المناطق الجنوبية وبالذات في مناطق يافع هو نتيجة طبيعية للخيانة التي حصلت لابناء البيضاء والطعنة التي تعرضوا لها من قبل بعض ابناء يافع وما حصل من تسليم المواقع ومنع التعزيزات من الوصول الي مقاومة البيضاء ظنا منهم انهم سيكونون بعيدين عن المواجهات وانهم عن طريق الاتفاق والمهادنة مع الحوثي لن تصل المعارك الي مناطقهم فقد باعوا انفسهم وخدعوا اتباعهم والان هم يذوقون وبال امرهم وعاقبة خيانتهم والحوثي لا عهد. له ولا ميثاق
وكذلك ما يحصل للكتائب التي تنضم من قوات طارق وتعود الي الحوثي لن يسلم منهم احد وما حصل للوزير المنشق والعائد الي للحوثي عبدالملك الابيض مدري من. والذي تم قتله وتصفيته والمصير نفسه سيجده كل من يعود الي الحوثي او يتفق معه
هذا الامر يستدعي تكاتف الجميع ضد هذه العصابة الحوثي لن يستثني احد اذا اتيحت له الفرصة
الحوثي عدو الجميع وضد الجميع وحتي لو كانت الامارات هي الوسيط للخيانة فانه سيلتهم كل مرتزقة الامارات وبموافقة الامارات ذاتها لانها هي من تدعمه
يجب الدفاع عن المناطق في البيضاء وعلى الحدود في يافع وبيحان والكل مستهدف والاتحاد قوة والفرقة ضعف وهزيمة
والخيانة عاقبتها ندامة وخسارة
فهل حان الوقت للتوبة والندم والوقوف مع الشرعية والجيش الوطني لاسقاط الحوثي وهزيمة ايران في اليمن
