بقلم - أكرم ناصر
أخذ إجازة من عمله لوعكة صحية..وحين ركب على باصه بغرض الذهاب للتسوق اقتربت سيارة الموت من سيارته من الجهة اليمنى ..وفي تلك اللحظات خرج أحد أطفاله ليطلب من والده أمرا..
وإذا بالطلقات تنطلق لقتل الشهيد بلال أمام طفله…
والطفل في ذهول ورعب شديد يعود صارخا إلى والدته ..قتلوا أبي ..قتلوا أبي …و خرجت الأم مهرولة لترى زوجها وأبو أولادها مضرجا بدمه وقد غطى الدم ملامحه..
لتصاب تلك الزوجة المكلومة بصدمة عصيبة حتى اللحظة
لا تأكل ولا تشرب ولا تبكي ولا تتكلم في حالة صدمة وذهول ….