ابتكر العلماء من جامعة ياروسلافل التقنية الحكومية مادة هجينة جديدة تعتمد النفايات الصناعية والمنزلية لاستخدامها في بناء الطرق.
وفقا للمخترعين، فإن هذا الاكتشاف له عدد من الفوائد البيئية والاقتصادية. أفاد بذلك يوم 30 يونيو المكتب الصحفي للجامعة.
وابتكر الأخصائيون في جامعة ياروسلافل مزيجا خرسانيا أسفلتيا حُبيبيا تم الحصول عليه باستخدام النفايات الصناعية والمنزلية. وتمكن الأخصائيون نتيجة البحوث التي أجروها من الحصول على مادة هجينة جديدة يمكن وضعها في الطريق باستخدام التكنولوجيات والتقنيات الكلاسيكية.
ويرى الخبراء أن غياب التكنولوجيات المجربة الخاصة بالحصول على مواد هجينة متينة يعرقل عملية معالجة النفايات في روسيا.
والغاية من البحوث التي يجريها الأخصائيون في الجامعة هي ابتكار تكنولوجيا جديدة خاصة بإنتاج خليط الخرسانة الأسفلتية حيث يمكن استخدام النفايات الصناعية كمواد حشو معدنية. أما الزجاجات البلاستيكية فيمكن استخدامها كمادة بيتومين، بصفتها مادة تطيل عمر الطريق.
وقال مدير معهد هندسة الإنشاء والنقل، أليكسي إيغناتيف، إن الاختراع لا مثيل له في العالم في الوقت الراهن. وقد أظهرت نتائج البحوث أن المادة الهجينة تلبي متطلبات كل المقاييس والمعايير السارية المفعول والخاصة بمواصفات الخليط الخرساني الأسفلتي.
يذكر أن تكنولوجيا إعداد المادة الهجينة عبارة عن إنتاج حبيبات بحجم يتراوح بين 3 و 15 ملم داخل أسطوانة دوارة إلى حيث يتم إدخال أجزاء من النفايات المحضرة والمكسرة مسبقا. ونتيجة للحركة الدورانية، تتشكل الحبيبات. أما الجسيمات فتتوزع بشكل منظم في بنية المادة الهجينة.