جماعة ضجنا.
عندنا في الجنوب مشكلة عويصة ومدمرة..هي التطرف.
منذ نوفمبر 67 ونحن ندفع ثمن هذه المشكلة.
التطرف بعيد عنا وعن السامعين. يجي بعقليات غريبة وعصية على الفهم
في بداية السبعينات كنت
تحصله يتعامل مع المخالف له في الراي اللي قد يكون جاره في نفس العماره
كعدو يجب القضاء عليه ولازم يفنية.
وفي الوقت نفسه يرى في مواطن نيكاراجوي اخوه الذي لم تلده امه. وهو مايعرف هذا النكراجوي بل مايعرف حتى وين تقع نيكاراجوا ..
ويستلم معاش مايساوي اليوم الفين ريال
مايكفي لتغطية ضرورياته حق اسبوع
ويخرج في مسيرة عارمه يطالب بتخفيظ الراتب..
يجلس يطالب بالوحدة ليل نهار. ويشن حرب على الشمال لفرض الوحده بالقوة
وشعونا قد شنينا حرب عام 79 على الشمال نشتي نتوحد معه بالقوه.
بس ماراد لنا الله.
وبعدين رجعوا ثورة ياجنوب.
ونعرف طريق الحديده. وموكب حراسه لعيسى العذري.وقيادات في الحراك ممنوع يدخلو عدن..
كان اي حد يرجع له عقله ويقول ياويه
الهيس شعونا مربوشين. شهدو وهللوا
قالوا به قب .ولحسوه..
اما العقال قد ماعد خلوا منهم واحد.
بقيت هذه العقلية المتطرفة تتلاشى مع
المراحل.. لكنها باقية.
بس من بعد عام 90. ماعدشي لحس للعقلا. ولا عد يتم التخلص من اللي يرجع له عقله. واتسعت رقعة العقل.
لكن التطرف بقي . في قاع الكاس زي هذاك الحوث حق القهوة اللي يبقى تحت في الكاس. يكون قشر وحصم .
المهم. هذا الحوث جلس فترة طويلة في قاع القلص واتجمع فوقه تراب وقراطيس وذبان غرقوا فيه وماتوا .وفي الاخير وقع مركز..
بعد حرب 2015. اجت ضروف وحفزت هذا الحوث.. وشوي شوي. واتجمع. وكثر
ووقع مجلس انتقالي..