شماعة الإصلاح .. كارثتنا العظمى

بقلم - المحامي محمد المسوري

صنعوا ميليشيات هنا وهناك بشماعة الإصلاح
سلموا اليمن لإير ان وأدواتها بشماعة الإصلاح.

سلموا موانئ اليمن وجزرها للإمارات بشماعة الإصلاح
رفضوا الإعتراف بالرئيس والشرعية بشماعة الإصلاح.

يسيرون مع مخطط تقسيم اليمن بشماعة الإصلاح
تركوا قضيتنا ومعركتنا الأساسية بشماعة الإصلاح
فتحوا لنا جبهات أخرى هنا وهناك بشماعة الإصلاح.

أعاقوا توحيد الصف الجمهوري بشماعة الإصلاح
يسعون لإسقاط الرئيس والشرعية بشماعة الإصلاح
كل الكوارث التي يرتكبونها ويتعللون بها بشماعة الإصلاح.

ما هذه المصيبة بل والمصائب التي حلت على الوطن والشعب والمنطقة برمتها بشماعة الإصلاح.
والجماعة تركوا كل شيئ وأحنبونا بالإصلاح.

جالسين متمترسين في 2011م
ونسيوا 2014م و 2017م.

تركوا الحوثي الذي قتلهم وشرهم هم والإصلاح

وأصبحت شماعة الإصلاح ديدنهم ليل ونهار.
والحوثي وإيران مرتاحين ومبتهجين بكم أيما إبتهاج.

وعادهم بيعززوا لجبهتكم الفارغة هذه بذباب إلكتروني يناصر شماعتكم التي تخدمهم ولا تخدمكم..

وأقول للعقلاء فيكم إن وجدوا..
ممكن تؤجلوا شماعة الإصلاح اليوم وتتفرغوا لقضيتنا الأساسية وبعدها إتوجهوا نحو الإصلاح وإعملوا معهم ما شئتم.

كافي ضياع وتتويه لقضيتنا العادلة بشماعة الإصلاح.

فهذه الشماعة والإسطوانة المزعجة لن تعيد الوطن ولن تعيدكم للوطن ولن تعيد الإصلاح بل ستبقي على الحوثي فقط ولا سواه وستبقون خارج الوطن.
أسأل الله أن يهديكم ويهدي الجميع.

المحامي محمدمحمدالمسوري
14 يونيو 2021م