بقلم - د. محمد جميح
ضمنت المبادرة التي حملها العمانيون فتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة بشكل كلي، مقابل توريد العوائد لصرف مرتبات الموظفين، والحوثي أصر على أن يظل مسيطراً على العوائد، حسب اتفاق استوكهولم الذي وقع عليه الحوثيون.
من المتعنت؟
الحوثي هو من تسبب بالمعاناة الإنسانية لليمنيين، وهو من يستثمر فيها لأغراض سياسية على حساب الناس، وهو سبب الحرب بانقلابه على الجميع.
الشمس واضحة في وسط السماء منتصف النهار، لكن “الحياد الانتهازي” لا يزال على موقفه، خشية من قول الحقيقة المتمثلة في أن الجميع يريد السلام، إلا الحوثيين.
الأمريكيون والاتحاد الأوروبي والبريطانيون والأمم المتحدة ذكروا أن الحوثي هو المتعنت، وهو الذي يساوم على سفينة صافر المهددة بالانفجار للحصول على عائدات نفطية مقابل الإفراج عنها.
جاءت المبادرة بمفاوضات سلام بعد بالإجراءات الإنسانية بفتح المطار والميناء، والحوثي أصر على ضرورة فصل المسار الإنساني عن بقية المسارات، وهو الذي رفع المسار الإنساني شعاراً لوقف معركة الحديدة. فصل المسارات يعني فتح المطار والميناء وجباية العائدات، دون وقف القتال والتفاوض
من المتعنت؟
جاءت المبادرة بوقف شامل لإطلاق النار، ووقف طلعات طيران التحالف، والحوثي أصر على عدم وقف معركة مأرب، وطلب وقف الطيران و”اليمنيين عيسدوا بينهم”.