الحكومة تناقش مع رئيس مجلس الدولة العماني جهود إحلال السلام ومستجدات الأوضاع

محرر 38 يونيو 2021
الحكومة تناقش مع رئيس مجلس الدولة العماني جهود إحلال السلام ومستجدات الأوضاع

ناقشت الحكومة اليمنية اليوم الثلاثاء مع سلطنة عمان تطورات الاوضاع في اليمن وجهود السلام الاقليمية والدولية لإنهاء الحرب.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الدولة العماني عبدالملك الخليلي بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.. وفقا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.

وأكد بن مبارك على عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين اليمن وسلطنة عمان المستندة على روابط القربى والجوار الجغرافي والتاريخ المشترك والسعي الى تعزيز تلك العلاقات بما يخدم الشعبين الشقيقين.

واشاد بالدور الذي تلعبه سلطنة عمان في دعم الجهود الدولية والإقليمية لإيقاف الحرب والدفع بالعملية السياسية وإحلال السلام الشامل والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وجدد التأكيد على ان الحكومة اليمنية تدعم تلك الجهود وتتعاطى بايجابية مع كافة جهود السلام من اجل مصلحة الشعب اليمني ووقف نزيف الدم الجاري منذ انقلاب المليشيات الحوثية على مؤسسات الدولة في 21 سبتمبر 2014 واحتلال العاصمة صنعاء وتوسعها للمدن الاخرى وما تلاها من معاناه انسانية وتدمير للنسيج الاجتماعي وتدهور اقتصادي.

وقال بن مبارك “آن الاون ان توقف اصوات المدافع وان تقرع اجراس السلام وان تغتنم المليشيات فرصة احلال السلام والتعاطي مع الموقف العماني والمبادرات الاممية والاقليمية لإنهاء الحرب والجلوس في طاولة المفاوضات من اجل اعلاء مصلحة الشعب اليمني واحلال الامن والسلم في اليمن وأن وقف إطلاق النار الشامل خطوة مهمة جداً لمعالجة كافة القضايا الإنسانية بالإضافة إلى فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم والجلوس إلى طاولة المفاوضات ويجب على الحوثيين اقتناص هذه الفرصة لتحقيق السلام العادل والشامل”.

ومن جانبه أكد رئيس مجلس الدولة العماني حرص بلاده على تحقيق السلام الدائم في اليمن وانهاء الحرب والمعاناة الإنسانية.. مجدداً التأكيد على موقف عُمان الثابت الداعم لامن واستقرار اليمن ووحدته وسلامة اراضيه.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق