بقلم - المحامي محمد المسوري
كان الإصلاح الداعم الأبرز له في الإنتخابات كمستقل في مواجهة مرشح المؤتمر وأقسم للإصلاح الأيمان بأنه سيبقى مستقل إذا فاز.
وما إن فاز ووصل إلى سماره إلا وأعلن إنضمامه للمؤتمر متنكراً لمن كان سبباً في فوزه مخلفاً بوعده الذي وعدهم به وحانثاً بيمينه وقسمه الذي ردده مراراً وتكراراً.
هذه بس مقدمة كنبذة عن بدايته البرلمانية المؤتمرية ولو وجد دعماً في مكانٍ أخر لانتقل إليه سريعاً.
( لهبة لا أمان ولاعهد ولا ذمة له) وله من إسمه نصيب.
في الرياض وقبل إجتماع البرلمان في سيئون.
تهرب وإختفى من لقاء الرئيس بالبرلمانيين خوفاً من أن يعرف الحوثي بوصوله للرياض وهكذا قالها حرفياً.
خاف من الحوثي فعلاً وكان يختفي عن الكاميرات في كل مكان.
صرف الرئيس مكرمة مالية لكل برلماني حضر الإجتماع إلا هو لأنه إختفى في غرفة نومه ولَم يحضر الإجتماع.
جن جنونه لأنه لم يكن ضمن الكشف.
فتحرك من هذه الغرفة إلى تلك وتوسط بهذا وذاك لكي يضيفوا إسمه في الكشف ويشهدوا زوراً بأنه حضر من أجل مكرمة الرئيس وكاد أن يبكي ويقبل أقدام البعض منهم.
وعندما علم الرئيس بذلك وبهذه التصرفات وجه بأن تصرف له المكرمة.
هذه واقعة يشهد بها الكثير من البرلمانيين وغيرهم.
فقلت حينها من يلهث وراء المال بهذا الشكل الجنوني ويسعى للحصول على مكرمة مالية وعن طريق التزوير لا يصلح أن يكون ممثلاً للشعب على الإطلاق ولا أمان له.
وأحاديث كثيرة سأتركها للأيام.
(لهبة) بالمال مستعد بعمل المستحل.
واليوم نجد هذا النائب المرتعش يتغنى بالإمارات ويستميت في الدفاع عنها ويتسلق بتغريدات العبودية لإرضاء آل عفاش وعلى حساب الوطن والشعب الذي يزعم أنه ممثلاً عنه.
ليس حباً في الإمارات ولا في آل عفاش وإنما في المرتب الشهري الذي تصرفه الإمارات عبر أحمد لمجموعة من البرلمانيين وبعض المزايا التي تتصدق به عليهم أبو ظبي مقابل التفريط عن الكثير من الثوابت الوطنية.
(لهبة) بكل ما تعنيه الكلمة..
حاول أن ينافس بعض زملاءه الأحرار الذين وجهوا سؤالاً للحكومة بشأن ما يحدث في جزيرة ميون.
فحرروا له سؤالاً لو طبق الدستور والقانون بشأنه لكانت عواقبه وخيمه عليه ووفقاً للقانون طبعاً.
ولكنها كانت منافسة بين الحرية والعبودية.
سؤالهما لمصلحة اليمن وسؤاله لمصلحة الإمارات.
هذا النائب كارثة بكل المقاييس ليس بسبب سؤاله وإنما لكونه عضواً في البرلمان وممثلاً للشعب.
ووالله لو تحدثت عنه لما جعلته يخرج من باب بيته خشية ما قد يلقاه من هذا وذاك عندما يعرفوه حقيقته الكاملة.
ولو طبق القانون على ما إرتكبه ويرتكبه لكانت عقوبته الإعدام في عدة جرائم لا جريمة واحدة.
وإن لم يعد لرشده .. فللحديث بقية..
(لهبة) وله من إسمه نصيب.
فهل عرفتموه ؟!
30 مايو 2021م
المحامي محمدمحمدالمسوري