أيها اليمنيون هل نستفيد من تجاربهم

30 مارس 2021
أيها اليمنيون هل نستفيد من تجاربهم
شوقي القاضي
شوقي القاضي

بقلم - شوقي القاضي

1) كانت #لبنان ساحة صراع بين #إيران ودول الخليج التي تراجعتْ ـ طوعاً أو كرهاً أو مهزومة ـ وأخلَتْ الساحة لإيران تعبثُ بها كما تتابعون.

2) وكانت #العراق ساحة صراع بين إيران ودول الخليج التي تراجعتْ ـ طوعاً أو كرهاً أو مهزومة ـ وأخلَتْ الساحة لإيران تعبثُ بها كما تتابعون.

3) وكانت #سوريا ساحة صراع بين إيران ودول الخليج التي تراجعتْ ـ طوعاً أو كرهاً أو مهزومة ـ وأخلَتْ الساحة لإيران تعبثُ بها كما تتابعون.

وفي 21سبتمبر2014
تسلَّلَتْ إيران عبر ربيبتها ومرتزقتها في مليشيا الحوثي الإرهابية العنصرية وانقلبَتْ على الشرعية، واستنجدتْ الشرعية بالأشقاء في #السعودية الذين بادروا بإنشاء التحالف العربي الخليجي في 26مارس2015 وأعلنوا #عاصفةالحزم و #إعادةالأمل وها هي ست سنوات من الحرب لم تتحقَّ فيها الأهداف المُعلَنة والموعود بها اليمنيون إلا النزر اليسير وفيه ما فيه من انحرافات.

واليوم
مفاوضات سلام
هل يفرض فيها أحرار اليمن سلاماً يحقن دماء اليمنيين حاضراً ومستقبلاً، ويعزِّز هويتهم اليمنية العربية المسلمة، ويحفظ نسيجهم الاجتماعي وسيادتهم وثرواتهم ووحدة أراضيهم، ويحمي جمهوريتهم وديمقراطيتهم ونظامهم المدني، في إطار دولة يحكمها الدستور والقانون ومؤسسات الدولة؟! أم يستمرون في السلبية والخضوع والانقياد لتتكرر مآسي الدول المذكورة ـ لبنان والعراق وسوريا ـ وتُسلَّم اليمن على طبقٍ لأجندة إيران ومرتزقتها؟!

ولازلتُ عند رأيي بأنه:
“واهِمٌ من يتصوَّر أن #مليشيا_الحوثي الإرهابية السلالية ستجنَح للسَّلام أو تتخلَّى عن مشروعها الإيراني إلا في حالة واحدة لا ثاني لها وهي أن تُهزَم عسكرياً، ويُنزَع سلاحها، ويُجرَّم مشروعها العنصري، ويُعاد تأهيل أنصارها وطنياً، ويُقدَّم قادتها لمحاكمات عادلة”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق