نائب رئيس الجمهورية يؤكد أن المبادرة السعودية اختبار حقيقي لجدية الحوثيين

محرر 324 مارس 2021
نائب رئيس الجمهورية يؤكد أن المبادرة السعودية اختبار حقيقي لجدية الحوثيين

أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الأربعاء أن المبادرة السعودية ستكشف ما إذا كان رفع معاناة الشعب اليمني تقع ضمن اهتمامات الحوثيين.

جاء ذلك خلال لقاءه ممثل السويد الخاص إلى اليمن السفير بيتر سيمنبي لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.. وفقا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.

وأشاد نائب الرئيس بمستوى العلاقات الثنائية والدور الذي قدمته مملكة السويد في سبيل إحلال السلام في بلادنا واستضافاتها لمشاورات سابقة تمت برعاية أممية وإسهامها في مؤتمر المانحين.

واستعرض عدداً من الموضوعات المرتبطة بتحقيق السلام وفي مقدمتها المبادرة التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية ورحبت بها الحكومة الشرعية عقب إعلانها مباشرة تأكيداً لحرصنا الدائم على تحقيق السلام وإنهاء معاناة اليمنيين.

وأشار إلى أن المبادرة السعودية مبادرة إيجابية أخوية تجسّد أيضاً حرص الأشقاء في المملكة على تحقيق السلام الدائم في اليمن وإرساء الأمن والاستقرار والدفع بعجلة البناء والتنمية إلى الأمام بعيداً عن المطامع والأهداف الإيرانية.

ولفت نائب الرئيس إلى أن المبادرة ستكشف ما إذا كان رفع معاناة الشعب اليمني تقع ضمن اهتمامات الحوثيين أم أنها مجرد فزاعة ومزايدة يستثمرونها لإطالة الحرب وجباية الأموال وتعزيز نفوذ إيران في بلادنا.

وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه استمرار تعنت الحوثي ورفضه لكل مبادرات السلام.. منوها إلى استمرار التصعيد الحوثي ضد مدن يمنية مختلفة ومنها محافظة مأرب التي تحتضن ثلاثة ملايين نازح علاوة على استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه الأشقاء بالمملكة في إشارات سلبية واضحة لرفضهم كعادتهم كل فرص السلام والتهدئة ووقف إطلاق النار.

من جانبه جدد ممثل السويد تأكيد بلاده لدعم الشرعية ومؤسسات الدولة وإحلال السلام، منوهاً إلى حرص مملكة السويد على رفع المعاناة على اليمنيين ودعمها للجهود الأممية الهادفة إلى إنهاء الحرب وبناء وتنمية اليمن.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق