بلغت عملة “بتكوين” الرقمية مستوى مرتفعاً قياسياً جديداً، الجمعة 19 فبراير (شباط)، عند 53750 دولاراً، لتبلغ بذلك قيمتها السوقية تريليون دولار، متجاهلةً تحذيرات المحللين من أنها تشكل “عرضاً اقتصادياً جانبياً”، وتحوطاً واهياً من انخفاض أسعار الأسهم.
وقفزت قيمة أكثر العملات الرقمية رواجاً في العالم لتسجل 53570 دولاراً، وهي أعلى قيمة لها على الإطلاق. وزادت قيمة بتكوين 60 في المئة تقريباً منذ بداية شهر فبراير الجاري.
وغذت مكاسب هذه العملة الافتراضية مؤشرات على أنها تحظى بالقبول لدى مستثمرين كبار وشركات ضخمة، من “تيسلا”، و”ماستر كارد”، وحتى بنك “بي أن واي ميلون”.
ووفقاً لموقع “كوين دسك” الإلكتروني على الإنترنت، والذي يتابع بيانات العملات المشفرة، فقد دفعت المكاسب الأحدث القيمة السوقية لـ”بتكوين” إلى تريليون دولار، بينما تبلغ القيمة السوقية لكل العملات الرقمية مجتمعة نحو 1.6 تريليون دولار.
وفي وقت سابق، الخميس، قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا”، التي كانت تغريداته من أسباب تغذية موجة صعود “بتكوين”، إن امتلاكها أفضل قليلاً فحسب من حيازة النقد التقليدي، لكن هذا الفارق الطفيف يجعلها أصل أفضل لحيازته.
وقال ماسك على “تويتر”: “حين يكون للعملة الإلزامية سعر فائدة حقيقي سلبي، فإن الأحمق فحسب هو الذي لن يتطلع لمكان آخر”. وأضاف “بتكوين تقريباً، مثل المال الإلزامي. الكلمة الأساسية هنا (تقريباً)”.
كما دافع رجل الأعمال الذي بات أحد أغنى الأشخاص في العالم، عن تحرك “تيسلا” للاستثمار في “بتكوين”، قائلاً إن الاختلاف عن النقد جعلها مغامرة مناسبة للشركة المدرجة في مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” لكي تحوز العملة المشفرة.
ودفع شراء “تيسلا” 1.5 مليار دولار من “بتكوين” العملة المشفرة للارتفاع صوب ذروة قياسية هذا الأسبوع فوق 50 ألف دولار، بينما دفع ترويج ماسك في الآونة الأخيرة لـ”دوجكوين” سعر هذه العملة المشفرة للارتفاع.
