ذهبت ياسهل بن عقيل إلى ربك بعد أن ذهبتَ من تعز إلى صعدة وأعلنت بيعتك لعبدالملك الحوثي وجهرت بصرختك!
لم تكتفِ بالذهاب إلى مران
بل واصلت سفرك المحرم لتتبرك باآيات الشرك في طهران!!
ذهبت وستلقى ربك بفواتير الظلم التي باركتَ فيها التهجير والتفجير والتكفير!!
بعد أن باركتَ العنصرية والسلالية والصفوية!!
لقبت نفسك ولقبوك بالمفتي!! لكننا ماسمعناك استنكرت تفجير المساجد ولا خطف حفاظ القرآن ولا اقتحام البيوت أو قنص الأطفال
ماسمعناك استنكرت نهيق الحمير في بيوت الله
ولا سمعناك استنكرت القدح في أبي بكر وعمر وخالد وأبي موسى الأشعري التهامي وأبي هريرة اليماني ولا حتى الطعن في أم المؤمنين وعرض النبي الكريم!!
كنا سنعذرك لو سكتَ لكنك باركتَ!!
نَزَعَكَ العِرق فباركتَ وتنكرت لتعز وهي التي أنبتت شعر رأسك وشدت عظمك ووفرت لحمك، نزَعَكَ فعلا فتنكرت للحالمة وللعيش والملح!!
منع الأنصار كما يحلو لك أن تسميهم عن مدينتك شربة الماء بل وبالوا في خزانات المياه وهم يرددون الصرخة وأنت تصفهم بأبنائك وتدعو لهم من أعماقك!!
على ماذا تدعو لهم أيها المفتي؟!
على البول في ماء الشرب!!
لن أتحدث ياسهل عن تسهيلك للجريمة وحصار المدينة!! فقد أصبحت بين يدي الله بعد أن رضيتَ لشيبتك بالخيانة وختمتَ حياتك بملازمة ملازم الخرافة
اللهم إنه بارك قتلنا وأيد تهجيرنا وتفجير بيوتنا ومصادرة أموالنا وقد أصبح بين يديك وأنت الحكم العدل
اللهم فانصف لنا منه وخذ بحقنا منه ومن أمثاله فأنت الحكم العدل