لم يتأثر برشلونة بغياب نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي وواصل نتائجه المميزة في الدوري الاسباني لكرة القدم محققًا فوزه الرابع تواليًا على حساب مضيفه التشي بنتيجة 2-صفر في المرحلة العشرين اليوم الاحد.
ورفع النادي الكاتالوني رصيده الى 37 في المركز الثالث بعد فوز سابع في المراحل التسع الاخيرة، بفارق 7 نقاط عن اتلتيكو مدريد المتصدر الذي يستضيف فالنسيا لاحقًا وثلاث عن الغريم ريال.
وسجل الهولندي فرنكي دي يونغ (39) وريكي بويغ (89) هدفي اللقاء.
وغاب ميسي للمواجهة الثانية تواليًا عن فريقه لتنفيذه عقوبة الايقاف مباراتين من قبل الاتحاد المحلي للعبة، بعد تلقيه بطاقة حمراء مباشرة عقب اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد “في إيه آر” بسبب ضربه أسيير فياليبر من دون كرة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني في نهائي الكأس السوبر الاسبانية الاحد الفائت التي خسرها فريقه 2-3 بعد التمديد.
وغاب الدولي الارجنتيني عن لقاء كورنيا من الدرجة الثالثة الخميس في مسابقة الكأس التي احتاج فيها برشلونة الى التمديد للفوز 2-صفر وبلوغ الدور ثمن النهائي.
وكانت المرة الأولى التي يطرد فيها افضل لاعب في العالم ست مرات خلال 735 مباراة خاضها في مسيرته بقميص الفريق الأول لبرشلونة.
وكان فريق المدرب الهولندي رونالد كومان الطرف الافضل في الشوط الاول وهدد باكرًا برأسية قريبة للفرنسي أنطوان غريزمان إثر عرضية من مواطنه عثمان ديمبيلي تصدى لها الحارس ايدغار باديا (12)، قبل أن يسدد الظهير جوردي ألبا من خارج المنطقة كرة مرت قريبة بجانب القائم (29).
واصل اصحاب الارض سيطرتهم وتصدى باديا لتسديدة من سيرجيو بوسكتس من خارج المنطقة (34).
ونجح برشلونة في التقدم بالنتيجة عندما مرر الدنماركي مارتن برايوايت عرضية، شتتها المدافع دييغو غونزاليس خاطئة لتتجه نحو المرمى قبل ان يغمزها دي يونغ قبل ان تدخل مسجلا الهدف باسمه (39).
وحرم الحارس الالماني مارك-اندريه تير شتيغن اصحاب الارض من معادلة النتيجة بتصديه لتسديدة جوزان من خارج المنطقة (41).
وتألق الدولي الالماني مجددًا وقام بأفضل تصدي في اللقاء عندما افتك التشي الكرة من الخصم لتصل الى الارجنتيني ايميليانو ريغوني الذي انطلق بها وكان في موقع جيد لمعادلة النتيجة الا ان تير شتيغن تصدى لها برجله (56).
وبعد ثوان فقط، تألق باديا في المقلب الآخر لإبعاد تسديدة قوية من ديمبيلي بيسراه من داخل المنطقة (56).
واصل الحارس تألقه حارمًا برشلونة من تسجيل هدف الاطمئنان ، أولا عندما أنقذ مرماه من تسديدة قوية للبرتغالي ترينكاو (83) قبل أن يبعد ببراعة رأسية قوية قريبة للاخير ايضًا اثر عرضية من غريزمان (86).
إلا أن برشلونة نجح اخيرًا في إحراز الهدف الثاني بعد توغل رائع لدي يونغ الى داخل المنطقة رفع على اثره الكرة الى بويغ تابعها رأسية في المرمى بعد دقيقتين فقط من دخوله بديلا لبيدري (89).