بقلم - محمد الحذيفي
منذ تعيين المواطن البريطاني مارتن غريفيث في وظيفة المبعوث الأممي الخاص الى اليمن من اجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 ومواقفه مخزية ومتناقضة وفاضحة ولا هم له الا زيادة تفقاته وفريقه وتوسيع ارصدتهم.
موقفه اليوم في إحاطته امام مجلس الامن كان أكثر قبحا واكثر خزيا حينما انبرى يدعو المجلس الى رفض قرار الإدارة الأمريكية تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تحت دعاوي ومبررات الوضع الإنساني الذي ذبحته هذه الميليشيا وبمساعدة غريفيث.
غريفيث نسي انه مبعوثا أمميا وظيفته ومهمته تنفيذ القرار2216 التي اصدرته الهيئة الأممية التي يمثلها والذي ينص على تجريد ميليشيا الحوثي الإرهابية من سلاحها وحماية الشعب اليمني من إجرامها وإرهابها وذهب يدافع بإستماته على جرائم الحوثي بحق اليمنيين ويعترض على تصنيفهم منظمة إرهابية.
افصح غريفيث في هذه الإحاطة عن موقفه الداعم للإرهاب وللميليشيا الإرهابية بجلاء وانسته ذاكرته الملوثة بهوس جمع الأموال أن يدين جرائم ميليشيا الإرهاب والتمرد الحوثي التابعة لإيران التي تسفك بها دماء اليمنيين أطفالا ونساء وشيوخ والتي يقتاد من ورائها ويبني امبراطوريته المالية ومجده السياسي ويتوسع في حذلقته الخداعية على حساب قضايا اليمنيين المصيرية مع هذه الميليشيا كما توسعت دولته البريطانية ذات يوم وبنت أمجادها شرقا وغربا.
غريفيث خرج عن مهمته وأصبح يمارس دور الوصاية والحماية للمليشيا الحوثية الإرهابية ولذلك المطلوب منا كيمنيين وكاسر شهداء وجرحى ومختطفين واسرى ومخفيين قسرا ومقاومين ان نسمع العالم ان غريفيث لم يعد مبعوثا نزيها ومحايدا مهمته تطبيق القرار الاممي 2216 وإنما كل همه حماية ميليشيا الحوثي الإرهابية وغسل جرائمها.
غردوا جميعا تحت وسم #مارتن_غريفيث_يدعم_الإرهاب ليصل صوتكم كمظلومين ومشردين ومهجرين ونازحين داخل اليمن وخارجه الى العالم أجمع.