أعلنت شركة ريزر للألعاب أنها صنعت “أذكى” كمامة على مستوى العالم، إذ يوجد بها ميكروفون مُدمج.
وبحسب التصميم الأولي، الذي كُشِف النقاب عنه خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، فإن الكمامة تضخم صوت المستخدم لمنع كتمانه نتيجة ارتداء الكمامة.
ويشمل التصميم تهوية فعالة تساعد على زفير أدفأ واستنشاق هواء أبرد.
وتقول الشركة إن كمامتها مُصنفة على أنها من نوعية كمامات “N95” لكن بي بي سي لم تراجع هذا المنتج.
والكمامة في حد ذاتها مصنوعة من البلاستيك الشفاف، الأمر الذي يجعل من السهل قراءة حركات الشفاه والتعرف على تعبيرات الوجه.
ولا تعتبر الكمامات الشفافة ابتكارا في حد ذاته، إذ إن هناك الكثير منها مطروح في الأسواق للبيع. بيد أن الشركة تقول إن الكمامة بها خاصية إضاءة تجعل الجزء الداخلي منها يضيء بشكل آلي عندما يتعرض للظلام، الأمر الذي يجعل ملامح الوجه واضحة.
وتزعم شركة ريزر أن هذا يسمح للمرء أن “يعبر عن نفسه بشكل واضح بغض النظر عن ظروف الإضاءة”.
ولكن، هل من المريح ارتداء كل هذه التكنولوجيا؟
تقول شركة ريزر إن وضع السيليكون حول الوجه يحافظ على الراحة ويمنع الكمامة من لمس الفم.
وتضيف أن وجود حلقتين أكثر كثافة محيطتين بالأذن يسبب ضغطا أقل على أذنيك.
ويمكن القول إن خاصية “فويسأمب” هي أكثر الجوانب تطورا من الناحية التكنولوجية في الكمامة.
وتقول الشركة إن الميكروفون المُثبت في الكمامة ومضخم الصوت يجعلان صوتك أكثر وضوحا.
ولا تزال هذه مجرد فكرة أولية للمنتج ولم يتم عرضه للبيع في الوقت الراهن.
وقالت الشركة لوقع “ذا فيرج” المختص في الصحافة التكنولوجية إن العمر الافتراضي لأجهزة التهوية لا يزال يخضع للاختبار، بالإضافة إلى الوقت الذي ينبغي فيه تغيير المصافي.
وتشمل الشركات الأخرى التي كشفت عن تصورها لابتكار منتجات خلال الفعالية السنوية لمعرض الإلكترونيات الاستهلاكية:
1- سيارة كهربائية يمكنها التحليق في الجو.
2- مرحاض يحلل البراز ويقدم توصيات مرتبطة بالنظام الغذائي الذي يجدر اتباعه.