بقلم - احمد ماهر
من المؤسف أن تبدأ الحكومة يومها الأول في عدن ويتم استقبالها بتحريض إعلامي من قبل المجلس الانتقالي!
اليمنيين شمالًا وجنوبًا سُعداء لعودة الحكومة وبدأ عملها إلا هناك فصيل بالمجلس الانتقالي يرفض أي استقرار سياسي في عدن!
تفاجأت اليوم بحملة شرسة ضد الأستاذ راجح بادي الناطق الرسمي للحكومة الشرعية.
تعرض الأستاذ بادي إلى المئات من الشتائم والتنمر والمنشورات الغير أخلاقية بدون سبب يذكر.
ماذا قال راجح؟
قال بقناة يمنية يجب تطبيق الشق العسكري والأمني وتمكين الأجهزة الأمنية من عملها بكل حرية بعدن حتى لا تقع مشاكل أمنية مثل أحداث المطار.
هل كلامه خطأ؟
ألم يلتزم الانتقالي بتنفيذ الشق العسكري والأمني؟
قيادات الانتقالي اليوم كانوا يدًا بيد مع قيادات الحكومة يتجولون في عدن ويشاركون بالاجتماعات.
فلماذا هذه الحمله الغير مبرره؟
نحن في مرحلة سياسية جديدة.
ويجب على قيادات الانتقالي إيقاف الحملات الإعلامية ضد رموز الحكومة الشرعية.
المناكفات الإعلامية لا تبني الأوطان!
-إلى الأستاذ راجح بادي.
نعلم أنك تعرضت اليوم للكثير من السب والشتم والتحريض بل وصل بالبعض الدعوه لطردك من وطنك برغم انك لم تقول إلا الحقيقة الذي نص عليها اتفاق الرياض.
عدن عاصمة لكل اليمنيين وليست ملكية خاصة لاحد يقبل أو يطرد منها من يُريد!
نحن في بداية مرحلة جديدة والجنوبيين مع بناء الدولة وداعمين لعمل الحكومة وتطبيق اتفاق الرياض فلا تسمع لبعض الأصوات النشاز.
-وإلى قيادات الانتقالي.
نحن في بداية حكومة جديدة نتمنى أن يقف الصراع الإعلامي ونبدأ مرحلة البناء والتنمية في عدن والحملات التي يدشنها الإعلاميين المقربين منكم لا تخدم توحيد الصف بل تشق مخرجات اتفاق الرياض.
ليس من المعقول أن كل من يختلف معكم بالرأي تحرضون ضده بهذا الأسلوب!
لابد عليكم ان تتقبلون كل الاراء فأنتم الان شركاء بالحكومة.
تضامني الكامل مع العزيز راجح بادي.
ونكرار مجددًا.
دعونا نبدأ صفحة يمنية جمهورية اتحادية جديدة واتركوا عنكم بعض التصرفات الصبيانة.
أحمد ماهر
31 ديسمبر 2020