الانتقالي بين تصفية “جمال التينة” واستهداف نقطة الحزام.. ايهما اكثر إرهابا؟

محرر 29 ديسمبر 2020
الانتقالي بين تصفية “جمال التينة” واستهداف نقطة الحزام.. ايهما اكثر إرهابا؟
محرر 2
محمد المسقعي

بقلم - محمد المسقعي

يتحدث “الانتقاليين “بأن حادثة إستهداف نقطة الحزام الأمني لودر كانت بعد مرور الإرهابيين من احدى نقاط “الشرعية”.
وذلك غير صحيح .
فحسب رواية جنود نقطة “امن لودر”التابعه للشرعية ومنهم اشخاص “ثقة” :
ان “الإرهابيين”جاءوا من إتجاه المدينة وعادوا إليها بعد تنفيذ الجريمة .
ولم يمروا بتاتاً من النقطة التابعة للشرعية .
وبعيداً عن هذه العملية الغادرة والجبانة احببت ان اذكّر الانتقاليين بحادثة الغدر التي حصلت للملازم جمال التينة الكازمي في جولة كالتكس من قبل تلك العصابات التي تدّعي بأنها “امنية”وهي في الأصل والواقع “إرهابية”.
تم اختطاف “جمال”
وقام “الخاطفين” بإنزال زوجته وولده على مرأى ومسمع من نقطة الحزام الأمني التي لاتبعد سوى اقل من ٤٠متر من مكان الأختطاف .
كانت زوجة “التينة”تصرخ وتستغيث انقاذ زوجها لجنود “النقطة الأمنية”لكن دون فائدة وكأن شيء لم يكن .
وذلك
لأن خلف”الإرهابيين”قوة اكثر بكثير من قوة تلك النقطة الأمنية !
ظلّ “الإرهابيين”طريقهم مروراً بعدد من النقاط الأمنية دون ان يجرؤ على إيقافهم احد!
تمت تصفية “التينة”لعدم ثقة وخطورة عمل وخلافات سادت علاقته مع كتائب “العاصفة”.
تم رمي جثة “التينة” ولكن كان هناك “كازمي”آخر “ضابط تحرّيات” لديه الكثير من “خيوط الجريمة” فتم النيل منه هو “الآخر”في فاجعة بكت لها “ابين”وكل “اليمن” قبل ان تحزن “عدن”.
*من صفحة الكاتب بالفيسبوك

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق